مايو 4, 2024 2:51 م
أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار منوعة / أردوغان بعد انتخابات إسطنبول.. سيناريوهات السقوط

أردوغان بعد انتخابات إسطنبول.. سيناريوهات السقوط

سيناريوهات متعددة في أعقاب إعادة الانتخابات البلدية في إسطنبول تقود جميعها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى نهايته.

السيناريوهات ترسمها نتائج الصناديق، لكن أكثر ما يقض مضجع أردوغان هو أنه سواء فاز مرشحه علي يلدريم أو مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو، فإن المعارضة ستحصد في الحالتين مزايا معنوية هائلة تمنحها تأشيرة تشكيل جبهة حاسمة ضده.

فوز إمام أوغلو

مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية قالت إن خيبة أردوغان لن يصنعها الاقتراع المقرر إعادته هذا الأحد، وإنما تكبدها منذ انتخابات مارس/آذار الماضي، والتي أظهرت أن المعارضة في حال توحدها فستكون قادرة على بناء جبهة حاسمة ضده.

وأوضحت المجلة أنه حال ف,ز مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو بانتخابات الإعادة، حتى بهامش واحد أو 2%، فإن هذا الانتصار سيمنح الكتلة المعارضة لأردوغان مزايا معنوية هائلة، وسيحفزها على تحقيق أصعب المكاسب، ما يبشر بأوقات عصيبة أمام “ديكتاتور أنقرة”، كما وصفته المجلة.

لكن الأسوأ بالنسبة إلى أردوغان يظل ذلك السيناريو المرعب الذي قد يفرضه فوز مرشح المعارضة، وهو احتمال إجراء الانتخابات المبكرة.

 

ففي حال فاز إمام أوغلو، فإن المعارضة سيكون لها الحق في التشكيك في شرعية أردوغان وحزبه “العدالة والتنمية”، وهذا ما يدركه معسكر الرئيس التركي، ويخشاه برعب متفجر من بين سطور تصريحات قياداته.

طرح أكده من حيث لا يدري إبراهيم قالن، المتحدث باسم أردوغان، في تصريحات إعلامية قال فيها: “لن تكون هناك انتخابات حتى 2023″، أي العام الذي تنتهي فيه الفترة الحالية لأردوغان.

متابعون رأوا في تصريحات قالن شعورا بعدم الثقة يهز النظام التركي بعمق، لأنه في حال كان واثقا من قواعده الشعبية وتأييد الناخبين له، فإن لا شيء يمنعه من الدعوة لإجراء انتخابات عامة مبكرة إذا خسر في اقتراع، الأحد، وفق المجلة الأمريكية.

فوز يلدريم

فوز مرشح “العدالة والتنمية” لن يخلص أردوغان من الاحتمالات القاتمة التي تنتظره، بل بالعكس، قد يؤجج هذا الانتصار الغضب الشعبي، وقد تتأكد اتهامات التزوير، لكن الأسوأ هو أن تبدأ الكتلة المناهضة لأردوغان بانتفاضة طويلة الأمد، تتجسد عبر مظاهرات في الشوارع، في سيناريو شبيه بما حدث مؤخرا في فنزويلا.

المعارضة قد تصعد لأكثر من ذلك، وقد تعلن التمرد، رغم أن مثل هذه التحركات قد تقمعها سيطرة أردوغان الكاملة على الشرطة والجيش والمخابرات، خصوصا بعد حملته التي أعقبت مسرحية الانقلاب في 2016.

شاهد أيضاً

الناجية الوحيدة من جريمة «كشف عورات النساء» بمطار الدوحة تروي تفاصيل مخجلة

   كشفت مسافرات أستراليات، عن تفاصيل مخجلة حول واقعة «الكشف عن الملابس الداخلية» بمطار قطر …