صحيفة رباع
وتجول الجميع في المبني، واستمعوا لشرح من رئيس مجلس الإدارة مساعد بن عبدالله الرقوش، عن مبنى الجمعية الذي يضم القسم الإداري ومكوناته بالجمعية، ودار الحماية الأسرية ومناشطها وكافة أعمالها من الدورات والزيارات التي تقوم بها ، وروضة رياض الفهد التابعة للجمعية، وكذلك الإرشاد الأسري بالباحة وآلية عمله والإحصائيات الخاصة بالمركز، كما اطلع على سير العمل بمركز التدريب الذي ستتبناه الجمعية بشمال الباحة، فيما شاهد بعض المنتوجات الأسرية من الأكلات الشعبية والحرف اليدوية من إنتاج عدد من الأسر المستفيدة من الجمعية.
بعد ذلك قام وكيل إمارة الباحة الدكتور حامد الشمري , بافتتاح صالة التدريب بالجمعية التي تتسع لمائة متدرب، حيث استمعا لعرض مرئي حول البرامج والأنشطة التي تدعمها الجمعية، فيما قدم فريق عاون التطوعي تقريراً مفصلاً بأعمال الفريق التطوعية التي قام بها خلال العام الماضي .
عقب ذلك تم توقيع اتفاقية تعاون بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالباحة, وجمعية البر ببني سار، وقعها رئيس الجمعية مساعد بن رقوش ومدير المعهد المهندس طارق الزهراني، ونصت على إنشاء مركز تدريب يحتوي على معملين للخياطة وللتجميل وتجهيزهما بأحدث الأجهزة واستقطاب مدربات مختصات، فيما يمنح التدريب التقني للجمعية صلاحية إصدار شهادات معتمدة باسم المركز للمتدربين.
وفي ختام الزيارة كرم وكيل الإمارة الداعمين للجمعية، فيما تسلم درعاً تذكارياً من الجمعية بهذه المناسبة.
وأعرب رئيس مجلس الإدارة مساعد بن رقوش في ختام الزيارة, عن شكره لسمو أمير منطقة الباحة, ولوكيل الإمارة على دعمهما للجمعية وتذليل جميع الصعاب للعمل الخيري بالمنطقة، مشيداً بزيارة الدكتور الشمري لمقر الجمعية والاطلاع على سير العمل بها .
ونوه بجهود أعضاء مجلس الإدارة, لتعاونهم الدائم وعملهم الدؤوب في إنجاح جميع المشاريع وإظهارها بأجمل حلة ليستفيد منها كل فئات المجتمع، مؤكداً أن الجمعية ستعمل على تقديم المزيد من الخدمات الخيرية للمستفيدين منها.
من جانبه نوه وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري في تصريح له، عقب الزيارة بما شاهده من أعمال وأنشطة للجمعية الخيرية ببني سار وتنظيم إداري، مؤكداً أن ذلك سيسهم بمشيئة الله في تطور عملها وتقديم أفضل الخدمات للمسجلين فيها.
وأشاد بالدعم الكبير الذي تلقاه الجمعيات الخيرية في جميع مناطق المملكة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، لتقوم بواجبها تجاه المحتاجين والمستفيدين منها، متمنياً أن تحقق تلك الجمعيات الأهداف المرجوة منها تجاه خدمة المجتمع بمختلف فئاته.
