أعلن نادي غواراني البرازيلي لكرة القدم، وفاة مدافعه الشاب تياغو كورتيس بشكل مأساوي خلال جلسة للعلاج الفيزيائي، الاثنين الماضي، في مدينة فلوريانوبوليس عاصمة ولاية سانتا كاتارينا.
وقال المكتب الصحفي للنادي، إن اللاعب البالغ من العمر 22 عاما، شعر بتدهور في حالته الصحية خلال إجراءات العلاج الطبيعي قبل أن يقضي نحبه. ولم يتم حتى الآن تحديد أسباب الوفاة.
ونقلت صحيفة “globoesporte” عن رئيس النادي تاتو موريرا قوله: “لقد ذهلت. في الصباح، تحدث إلينا تياغو عن العلاج الطبيعي. لم يعمل معنا لفترة طويلة، ولكن من الواضح أنه كان شابا رائعا. لم يكن يعقد الأمور، كان يعمل بجد ويتردد إلى الكنيسة. نحن جميعا حزينون”.
وخاض تياغو كورتيس آخر مباراة مع فريقه ضمن دوري الدرجة الثانية البرازيلي، قبل أن يخضع للحجر الصحي كبقية لاعبي الفريق، بسبب فيروس كورونا، وكان يتعافى من إصابة في الركبة.
المصدر: وكالات