أثار ظهور شبيه للمطلوب أمنياً “نواف شريف العنزي”، الشهير بـ “برجس”، والذي يسكن مدينة سكاكا، خصوصاً بعد إعلان وزارة الداخلية مكافأة مالية قدرها مليون ريال، لمن يقبض عليه، أو يدلي بمعلومات عنه تؤدي إلى ذلك، أكثر من استجواب أمني، ومحاولة اعتداء من جانب مواطنين خلال اليومين الماضيين للشبيه.
وعمد “وائل الرفدي العنزي” 26 عاماً، الذي يجمعه بالإرهابي نواف عاملان مشتركان، تجعلانه في خطر، وتدفعانه لمحاولة الابتعاد عن الأنظار – على حدّ قوله-، وهما الشبه الكبير في الملامح، واسم القبيلة التي ينتميان إليها.
إلا أنه لا يمانع من المشاركة في عمليات البحث عن “المجرم نواف”، على الأقل كي يبعد أنظار تداعيات الشبه التي تلاحقه في كل طريق يمرّ به.
وقال “وائل”: “كنت نائماً حين إعلان البيان الأمني لوزارة الداخلية، والمعلومات التي تخصّ المطلوب نواف العنزي. لكن سرعان ما تكثفت الاتصالات ورسائل واتساب على جوالي، وكان غالبيتها عبارة عن صورتين، إحداهما لي، والأخرى للمطلوب الأمني، وهناك من يسأل ما إذا كنت أنا المطلوب الأمني فعلياً؟ أم أن الأمر مجرد تشابه؟”.
وأكد أنه لم يسمع أو يعرف عن الإرهابي “نواف العنزي” أية معلومات من قبل، مشيراً إلى أنه لا يمانع من الإسهام في البحث والتوصّل إليه، من أجل إبعاد الشبهة عن نفسي، لكثرة ما تعرّضت من استيقاف واعتداء خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأكد “العنزي” أن الأجهزة الأمنية أوقفته مرات عدة، موضحاً أنه في إحداها لم يكن يحمل بطاقة الهويّة، على رغم أن غالبية أقاربه متفرّقون في مناطق مختلفة، ما استدعى اتصاله بأحد معارفه، لإحضار البطاقة إلى مركز الشرطة، لإثبات أنه ليس المطلوب “نواف”.
وأوضح أنه أيضاً تعرض لاعتداء من مواطنين شكوا في أنه المطلوب الأمني، ما أرهقني كثيراً وفرض عليّ عدم الخروج من المنزل.
وعلى رغم ذلك لا يبدو “العنزي” خائفاً من إيضاح مدى الشبه بينه وبين المطلوب، إذ أخذ إحدى الصور الشخصيّة له، وصور المطلوب المتناقلة، ووضعها سوياً، ثم نشرها في صحفته الشخصيّة على “انستغرام”، وكتب تعليقات ساخرة، من قبيل: “هذا هو المطلوب أمنياً، وليس أنا يا سادة”، في إشارة إلى مدى المعاناة التي عاشها طوال اليومين الماضيين.
وقال “وائل”: “ليس لديّ سوى أن أرضى بالقدر، وأن أحاول إثبات أنني لست نواف العنزي، من خلال وجود بطاقة الهويّة معي أينما خرجت”، مستدركاً: “قررت عدم الخروج إلا لأمر طارئ جداً، مثل شراء وجبة غداء، ثم أعود إلى المنزل”، موضحاً أن هناك “فئة أخذوا الأمر ببساطة ومزاح، وهذا الأمر هوّن عليّ نوعاً ما، ودفعني إلى الارتياح”.
وأعلن أنه لا يمانع من الذهاب إلى الأجهزة الأمنية وإبلاغهم بأنه ليس المطلوب الأمني، وأن الأمر لا يتعدى كونه تشابهاً في الملامح لا أكثر، لكن ذلك لا يخلو من التردد نوعاً ما، عازياً السبب إلى أنه لا يعلم ما سيواجهه حينها. وقال: “أنا الآن أكمل دراستي في الجامعة، والأمر أخذ حيزاً كبيراً من تفكيري، وأتمنى أن يتم التوصّل إلى المطلوب في أسرع وقت ممكن، لحماية وطني من إرهابي، ولإراحتي من هذا العناء”.
وعمد “وائل الرفدي العنزي” 26 عاماً، الذي يجمعه بالإرهابي نواف عاملان مشتركان، تجعلانه في خطر، وتدفعانه لمحاولة الابتعاد عن الأنظار – على حدّ قوله-، وهما الشبه الكبير في الملامح، واسم القبيلة التي ينتميان إليها.
إلا أنه لا يمانع من المشاركة في عمليات البحث عن “المجرم نواف”، على الأقل كي يبعد أنظار تداعيات الشبه التي تلاحقه في كل طريق يمرّ به.
وقال “وائل”: “كنت نائماً حين إعلان البيان الأمني لوزارة الداخلية، والمعلومات التي تخصّ المطلوب نواف العنزي. لكن سرعان ما تكثفت الاتصالات ورسائل واتساب على جوالي، وكان غالبيتها عبارة عن صورتين، إحداهما لي، والأخرى للمطلوب الأمني، وهناك من يسأل ما إذا كنت أنا المطلوب الأمني فعلياً؟ أم أن الأمر مجرد تشابه؟”.
وأكد أنه لم يسمع أو يعرف عن الإرهابي “نواف العنزي” أية معلومات من قبل، مشيراً إلى أنه لا يمانع من الإسهام في البحث والتوصّل إليه، من أجل إبعاد الشبهة عن نفسي، لكثرة ما تعرّضت من استيقاف واعتداء خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأكد “العنزي” أن الأجهزة الأمنية أوقفته مرات عدة، موضحاً أنه في إحداها لم يكن يحمل بطاقة الهويّة، على رغم أن غالبية أقاربه متفرّقون في مناطق مختلفة، ما استدعى اتصاله بأحد معارفه، لإحضار البطاقة إلى مركز الشرطة، لإثبات أنه ليس المطلوب “نواف”.
وأوضح أنه أيضاً تعرض لاعتداء من مواطنين شكوا في أنه المطلوب الأمني، ما أرهقني كثيراً وفرض عليّ عدم الخروج من المنزل.
وعلى رغم ذلك لا يبدو “العنزي” خائفاً من إيضاح مدى الشبه بينه وبين المطلوب، إذ أخذ إحدى الصور الشخصيّة له، وصور المطلوب المتناقلة، ووضعها سوياً، ثم نشرها في صحفته الشخصيّة على “انستغرام”، وكتب تعليقات ساخرة، من قبيل: “هذا هو المطلوب أمنياً، وليس أنا يا سادة”، في إشارة إلى مدى المعاناة التي عاشها طوال اليومين الماضيين.
وقال “وائل”: “ليس لديّ سوى أن أرضى بالقدر، وأن أحاول إثبات أنني لست نواف العنزي، من خلال وجود بطاقة الهويّة معي أينما خرجت”، مستدركاً: “قررت عدم الخروج إلا لأمر طارئ جداً، مثل شراء وجبة غداء، ثم أعود إلى المنزل”، موضحاً أن هناك “فئة أخذوا الأمر ببساطة ومزاح، وهذا الأمر هوّن عليّ نوعاً ما، ودفعني إلى الارتياح”.
وأعلن أنه لا يمانع من الذهاب إلى الأجهزة الأمنية وإبلاغهم بأنه ليس المطلوب الأمني، وأن الأمر لا يتعدى كونه تشابهاً في الملامح لا أكثر، لكن ذلك لا يخلو من التردد نوعاً ما، عازياً السبب إلى أنه لا يعلم ما سيواجهه حينها. وقال: “أنا الآن أكمل دراستي في الجامعة، والأمر أخذ حيزاً كبيراً من تفكيري، وأتمنى أن يتم التوصّل إلى المطلوب في أسرع وقت ممكن، لحماية وطني من إرهابي، ولإراحتي من هذا العناء”.