تسببت الهجمات التي شنها الحوثيون على نجران ظهر اليوم، في زيادة الصراع بينهم وبين السعودية، وإعلان المملكة لحالة الطوارئ في هذه المنطقة، وأكد الخبراء العسكريون، أن الهجمات ما هي إلا مجرد عمليات استفزازية من الحوثيين، في محاولة لجر المملكة إلى التدخل البري، التي تعي تماما مخططاتهم الفاشلة.
وقال اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي، إن الهجوم على مدينة نجران السعودية من قبل الحوثيين، ليست المرة الأولى، لافتاً إلى أنه تم ضرب نجران، أكثر من مرة في السابق من قبل الحوثيون.
وأضاف بخيت، في تصريحات خاصة لـ”الوطن”، أن هجوم الحوثيين اليوم على نجران، ليس إيذانا بالتدخل البري، لكن ربما يتسبب في تزويد هذه المنطقة، بقوات أخرى للدفاع عنها.
وكشف العسكري والمحلل الاستراتيجي، أن التدخل البري يلزمه حسابات وآليات متعددة، ولابد أن تسبقه عملية جوية كبيرة، وقوات استطلاع تمهد له، وإن كان كل هذا موجود فعليا على أرض الواقع.
وأكد العسكري والمحلل الاستراتيجي، أن ما يفعله الحوثيون، مجرد عمليات استفزازية على المناطق الحدودية، لجر المملكة للتدخل البري، مضيفًا أن السعودية تعي هذا تماما ولن تتدخل.
فيما قال اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي، إن الهجمات التي شنها الحوثيون على نجران اليوم، من الممكن أن تؤدي إلى صراعات برية بينهما، لافتا إلى أنه لا يعتبر تدخلا بريا، لكنه يعتبر دفاعا عن النفس فقط من قبل المملكة.
وتوقع الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي، في تصريحات خاصة لـ”الوطن”، وجود تطورات في الصراعات بين السعودية، والحوثيون في اليمن، والذي ربما يطول إلى أجل غير معروف.