بقلم /ياسين التميمي
هرب الرئيس هادي.. لا يبدو الأمر كما تروجه الأخبار.. أتصور أن هناك صفقة من نوع ما هي التي مكنت هادي من الخروج من منزله والذهاب إلى عدن.. الأمر قد يكون نتاج تخطيط استخباراتي محترف وبالتالي فإنه تم بالفعل خارج إرادة الحلف الانقلابي، وهذا ستترتب عليه نتائج مهمة على الأرض، أهمها إسقاط الانقلا وجعله في خبر كان….
كما أنه إن كان نتاج تخطيط وتنفيذ استخباراتي دولي فهذا يعني أن العالم والإقليم مصمم على المضي قدماً في اليمن، ضد إرادة الانقلابيين….
أما إذا كانت التسهيلات قد قدمت من الرئيس المخلوع فربما يكون في إطار صفقة جانبية مع المجموعة الخليجية تكفل للرئيس المخلوع أو لعائلته دوراً سياسياً…
وربما قد يأخذ الأمر منحى سلبياً كأن يسرع الأمر من استقلال الجنوب.. لكن خروج الرئيس من صنعاء، أعتبره خروج المكره وليس خروج الانفصالي كما كان يرغب خصومه.. وبالتالي فإن نهب منزله يذكرنا تماماً بنهب مقر الحزب الاشتراكي بصنعاء بعد حرب صيف 94 الظالمة، حيث يريد هؤلاء القطع مع كل ما هو مؤثر في الجنوب من أشخاص وأحزاب.. وفرض منطق الضم والإلحاق..