أكتوبر 8, 2024 11:31 م
أخبار عاجلة
الرئيسية / عاصفة الحزم ( إعادة الأمل ) / حزم العاصفة يحوِّل وجهته إلى الأمل.. بطلب من الرئيس اليمني

حزم العاصفة يحوِّل وجهته إلى الأمل.. بطلب من الرئيس اليمني

بعد 27 يومًا وبـ 2415 طلعة.. دمَّرت عتاد الانقلابيين وكسرت شوكتهم

– استمرت 27 يومًا وانتهت حيثما كان الانطلاق عند انتصاف الليل
– 185 مقاتلة دكت مواقع الانقلابيين ودمرت عتادهم وأسلحتهم
– طيران التحالف سيطر على الأجواء اليمنية خلال 15 دقيقة
– المهارات القتالية للطيارين السعوديين وليدة عقيدة عسكرية متجذرة
– بدأت عملية عاصفة الحزم وانتهت بطلب من الرئيس اليمني
– الميليشيات الحوثية فقدت إمكاناتها ولن تقوى على تهديد دول الجوار
– العمليات ستستمر لحماية المواطنين من بطش المتمردين الحوثيين
– العاصفة سعت لتحقيق الأمل لليمنيين وإعادة الأمن والاستقرار
– المملكة قادرة على حماية نفسها ولن تنجر خلف الاستفزازات
– عاصفة الحزم مزيج من العمل السياسي والدبلوماسي والعسكري
– الاستخبارات السعودية قامت بدور مهم في توجيه الضربات الجوية
عبد الله البارقي- سبق – الرياض: تمثل الساعة الرابعة والعشرون والتي توافق منتصف هذه الليلة، نهاية عمليات عاصفة الحزم، وبداية عمليات الأمل للشعب اليمني، ما قبل هذه الساعة انطلقت عمليات جوية ناجحة، أفقدت ميليشيات الحوثيين والمخلوع علي صالح قواهم، لتسير اليمن نحو الأمل والشرعية.
“سبق” ترصد وقائع “عاصفة الحزم” التي حققت الانتصار لليمن، وعبرت به إلى مرحلة الأمل وإعادة الاستقرار والأمن.
انطلاقة العاصفة
قبل 27 يومًا وفي ساعة الانتهاء نفسها انطلقت العمليات العسكرية لـ”عاصفة الحزم” بالضربات الجوية الأولى التي وجهتها الطائرات السعودية وطيران التحالف لمعاقل الميليشيات الحوثية في اليمن، بمشاركة دول التحالف العربي .
185 طائرة مقاتلة، بينها مائة طائرة سعودية و150 ألف مقاتل ووحدات بحرية على استعداد للمشاركة مع تطور العملية العسكرية، و 85 طائرة تابعة لدول التحالف .
دك المعاقل
استيقظ العالم في الـ26 من مارس الماضي وهو يشاهد عبر الشاشات، سلاح الجو السعودي وطائرات قوات التحالف العربي تحلق في السماء، وتقصف مواقع الانقلابيين وتدمر مواقعهم وأسلحتهم، وكانت المقاتلات الجوية وهي تحلق شامخة أبية تعزف لحن القوة وترسم سياسة الردع بعد أن أصم الطرف المعتدي أذنه عن لغة الحوار.
المتابعة الحثيثة
ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، كانا يوجهان ويشهدان انطلاقة عاصفة الحزم ويتبعان مجرياتها، ويبلغان القيادة بنتائجها وأهدافها التي حققتها خلال الـ 27 يومًا لعمر تلك العاصفة التي أتت بطلب من الحكومة اليمنية لإعادة شرعيتها التي اعتدت عليها ميليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح .
إرباك الأعداء
تسببت الاحترافية القتالية للطيارين السعوديين المشاركين في عملية “عاصفة الحزم” في إرباك الدفاعات الجوية للحوثيين، إذ أظهر الطيارون السعوديون ثقة كبيرة بمهاراتهم القتالية، وسيطرت 100 طائرة سعودية على الأجواء اليمنية خلال 15 دقيقة.
عقيدة المقاتلين
المهارات القتالية للطيارين السعوديين لم تكن وليدة اليوم، بل هي بمثابة عقيدة عسكرية للمملكة، تتكشف كلما استدعت الظروف تدخلهم لحماية أجواء الوطن إن العالم ومنذ إعلان السعودية “عاصفة الحزم” في الـ 26 مارس الماضي يتابع عمليات عاصفة الحزم، وحتى اليوم الذي أعلنت فيه دول التحالف المرحلة الثانية وهي إعادة الأمل للشعب اليمني وانتهاء عمليات عاصفة الحزم.
مشاركات التحالف
وضم طيران التحالف كلاً من: الإمارات بـ30 مقاتلة، والكويت بـ15 والبحرين بـ15، بينما شاركت قطر بعشر طائرات، والأردن بست طائرات، وكذلك المغرب بست طائرات، والسودان بثلاث طائرات.
وأكدت مصر والأردن وباكستان والسودان مشاركتها بالعملية البرية ضمن “عاصفة الحزم” إذا تم المرور إلى هذا الخيار، بينما أعلنت الولايات المتحدة عن استعدادها لتقديم دعم لوجستي واستخباراتي للتحرك العسكري الخليجي باليمن.
الأهداف والدواعي
وتمثل الهدف المعلن من العملية، وكما جاء في بيان لمجلس التعاون الخليجي، في تلبية طلب الرئيس اليمني وحماية اليمن وشعبه من العدوان الحوثي المستمر وردع الهجوم المتوقع حدوثه في أي ساعة على مدينة عدن وبقية مناطق الجنوب، ومساعدة اليمن في مواجهة القاعدة وداعش.
إعادة الشرعية
في هذا السياق أكد المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري, أن عملية عاصفة الحزم جاءت بناء على طلب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي قُدم إلى الدول العربية وذلك استجابة لطلب الشعب اليمني والحكومة اليمنية ، لدعم الشرعية وحماية شرعية اليمن وحماية المواطن اليمني من ممارسات ميليشيات الحوثية وعلى رأسهم ميليشيات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح .
العملية السياسية
وأوضح خلال الإيجاز الصحفي الذي عقد مساء اليوم بقاعدة الرياض الجوية, أن العملية السياسية انطلقت لتحقيق أهداف عسكرية محددة لهذه الحملة وهي حماية الشرعية اليمنية ، وردع العمليات الحوثية من استمرارها في عملياتها وتهديد المواطنين اليمنيين وتدمير قدراتها العسكرية التي استولت عليها من الجيش اليمني التي قامت ببنائها خلال السنوات الماضية , ومنع الميليشيات الحوثية من تهديد المملكة ودول الجوار.
سيطرة كاملة
وذكر العميد عسيري، أن “عاصفة الحزم” ركزت على محاور وأهداف بدأت بالسيطرة على المجال الجوي في اليمن ومنع الميليشيات الحوثية وأعوانهم من استخدام القوات الجوية أو أي وسائل جوية ضد عمليات التحالف ثم عمليات إخماد الدفاع الجوي المعادية التي سيطرت عليها الميليشيات الحوثية وتدمير مراكز القيادة والسيطرة التي تدار منها العمليات, مؤكدًا سيطرة قوات التحالف على المجال الجوي في أول خمس عشرة دقيقة من العمليات.
دقة التنفيذ
وأوضح العميد عسيري أن العمليات استمرت ضد محاور الصواريخ البالستية والإمداد والتموين والتحركات ومخازن الذخيرة وورش الصيانة والتصنيع البدائي الذي كان لديهم والحظر البحري ومنع العمليات البرية.
 وأكد في هذا الإطار حماية مدينة عدن من دخول الميليشيات الحوثية لها والاستيلاء عليها، إذ نفذت العمليات بدقة عالية وتخطيط دقيق وكانت العمليات ولله الحمد ناجحة ولم يحدث ولله الحمد أي إصابات فيما يخص العمليات الجوية باستثناء طائرة واحدة كانت بسبب خلل فني وأعلن عنها في وقتها.
حصيلة الطلعات
ولفت عسيري إلى أن العمليات كانت دقيقة في مواعيدها وإصابة أهدافها في حجم الطلعات الجوية التي نفذت، وأنه خلال اليومين الماضيين وصلت الطلعات الجوية إلى 2300 طلعة جوية.
وقال: “اليوم نؤكد الوصول إلى 2415 طلعة جوية كان الهدف منها تنفيذ الحملة الجوية بشكل مركز وتحديد الأهداف التي تحققت ولله الحمد بشكل دقيق على الأرض”.
إنهاء العاصفة
 وأكد أن إعلان قيادة التحالف اليوم لإنهاء عمليات عاصفة الحزم جاء بناء على طلب فخامة الرئيس اليمني الذي رأى أن الأهداف الأساسية لعاصفة الحزم قد تحققت على الأرض والشرعية تم حمايتها وأن المواطن اليمني لم يعد معرضًا للخطر كما كان في الأيام الأولى.
إطلاق الأمل
وقال عسيري: “إن الميليشيات الحوثية فقدت جزءًا كبيرًا من إمكاناتها ونستطيع أن نؤكد أنها لن تكون سببًا في تهديد دول الجوار أو المواطنين اليمنيين، والحكومة اليمنية ستتخذ جميع الإجراءات لاستمرار إعادة الأمل للمواطن اليمني من خلال عملية إعادة الأمل التي ستبدأ من بداية يوم غدٍ إن شاء الله”.
الوجود الحكومي
وأضاف : “تبدأ العمليات إن شاء الله فيما يخص عملية إعادة الأمل، لإعادة الأمل للشعب اليمني وتأكيد أن الحكومة اليمنية سوف تعمل على دعم وجودها على الأرض اليمنية والاستمرار نحو بناء يمن آمن ومستقر، وفيما يخص العمليات القادمة في الشق العسكري ستقوم قيادة التحالف من خلال عملية إعادة الأمل بمنع الميليشيات الحوثية من التحرك والقيام بأي عمليات داخل اليمن” .
بطش الميليشيات
وتابع عسيري قائلاً : “إننا نستهدف التحركات العملياتية للميليشيات الحوثية لمنعها من الإضرار بالمواطنين أو تغير الواقع على الأرض، وهذه العمليات سوف تستمر لحماية المواطنين المدنيين من بطش الميليشيات الحوثية إذا ما حاولت هذه الميليشيات إعادة الممارسات التي كانت تمارسها قبل بداية عملية عاصفة الحزم”.
الدعم الإغاثي
وأوضح أن على رأس هذه المهام دعم عمليات الإغاثة والإجلاء والأعمال الإنسانية داخل اليمن وتسهيل إمكاناتها من خلال استمرار الأعمال الإنسانية والإغاثية والإجلاء التي سبق أن أعلنا عنها ، وسوف نؤكد واجباتها اليوم في استمرارها في إدارة وتنسيق أعمال الإجلاء والإغاثة والعمليات الإنسانية .
تعزيز المقاومة
وأبان العميد عسيري، أن جميع العمليات التي جرت اليوم هي عبارة عن دعم لأعمال اللجان الشعبية والمقاومة في صعدة وعدن وصنعاء والحديدة, واستمرار الأعمال في تحقيق الأهداف وإدارتها من قيادة التحالف لحماية المدنيين في مدينة عدن وإدامة أعمالهم واستهداف أي محاولات عملياتية للميليشيات الحوثية.
التصدي للاختراقات
وأكد استمرار العمل على المستوى البري لحماية حدود المملكة الجنوبية من جانب القوات البرية السعودية وحرس الحدود السعودي في الحماية والقيام بواجباتها والتصدي لأي محاولات للتأثير على أمن وسلامة الحدود, إضافة إلى تطبيق الحظر البحري على المياه الإقليمية والموانئ بقيادة التحالف عن طريق زيارة السفن وتفتيشها والتأكد أنها تنسجم مع ما يسمح به قرار الأمم المتحدة 2216 الذي يمنع تسليح هذه الميليشيات الحوثية أو أي دولة أو جهة بتسليح الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والجماعات الموالية له.
استمرارية النجاح
ولفت المتحدث باسم قوات التحالف، إلى أن عملية عاصفة الحزم تكللت بالنجاح بتوفيق من الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بتكاتف جميع الدول المشاركة في التحالف ودقة التخطيط وبراعة التنسيق وشجاعة المقاتلين سواء في المجال الجوي والبحري والقوات البرية وحرس الحدود.
وأكد استمرار العمل متى ما ثبت لقيادة التحالف أن هذه الميليشيات تحاول بشكل أو بآخر استهداف عملياتها من خلال عملية إعادة الأمل لليمن.
واجبات الإجلاء
وأوضح أن خلية الإجلاء والأعمال الإنسانية ستستمر في القيام بواجباتها لتحقيق الهدف الثالث من عمليات إعادة الأمل من خلال التواصل على الأرقام والموقع, لافتًا إلى أن الجميع يسعى لتحقيق الأمل للمواطن اليمني وإعادة الأمن والاستقرار في اليمن وتحقيق أهداف عملية إعادة الأمل.
وأضاف العسيري أن قيادة التحالف بدأت وأنهت عملياتها بطلب رسمي من الحكومة اليمنية، التي رأت أن الأهداف التي حددت للعمليات قد تحققت، ويجب الإتاحة للبدء في إعادة الأمل لليمنيين.
الرسالة الأممية
وأشار العميد عسيري، إلى أن قرار مجلس الأمن يمثل رسالة قوية من المجتمع الدولي تفيد بأن الوضع في اليمن ليس مجالاً للمزايدات الإعلامية, وما تقوم به “عاصفة الحزم” هو تطبيق لهذا القرار ودعم لشرعية الحكومة اليمنية.
المهاترات والاستفزازات
 وشدد على أن المملكة قادرة على حماية نفسها ولن تنجر خلف المهاترات والاستفزازات الإعلامية, مؤكدًا أن دور الحرس الوطني دور رئيسي في أمن واستقرار المملكة وله دور مساند للقوات المسلحة، ويشارك في عمليات الدفاع عن الحدود الشمالية, وانتشاره الآن يعد أمرًا طبيعيًا وفق مفهوم العمليات في استخدام القوات العسكرية في المملكة.
المزيج الثلاثي
وأكد العميد عسيري أن انتهاء عاصفة الحزم والبدء في عمليات “إعادة الأمل” هي عبارة عن مزيج من العمل السياسي الدبلوماسي والعمل العسكري, وأن قيادة التحالف معنية بالعمل العسكري الذي يتلخص في منع الميليشيات الحوثية من القيام بأي عمليات عسكرية.
الاستخبارات السعودية
ومن ضمن الجهود التي شاركت في نجاح “عاصفة الحزم” أشارت مصادر إعلامية إلى أن جهاز الاستخبارات السعودي حصل على معلومات وصفت بالقيمة، كشفت عن أن ميليشيات الحوثي وصالح نقلت أسلحة ثقيلة وصواريخ سكود إلى مستودعات في الجبل محصنة ضد الهجمات الجوية.
الأسراب الثلاثة
وأوضح خبراء أن مهمة استهداف الجبل أعدت لها خطة تقوم على تجهيز ثلاثة أسراب من مقاتلات إف 15 سعودية للقيام بالمهمة.
السرب الأول نفذ عملية قصف عنيف بقنابل لنسف أكبر كمية من الطبقة الصخرية، أما السرب الثاني فقد قصف بقنابل الفراغية لإحداث فجوة في الضغط الجوي للمنطقة أدت إلى تهتك في تحصين المستودعات، أما القصف بالسرب الثالث فقد أدى إلى نسف مستودع الصواريخ بالكامل، الأمر الذي تسبب باندلاع النيران في المخزن ووقوع انفجارات عنيفة متتالية، وبالتالي خسارة ميليشيات الحوثي ترسانة كبرى من الصواريخ.
وكان المتحدث باسم عاصفة الحزم قد كرر مرارًا أن ميليشيات الحوثي عملت على تحويل اليمن إلى مستودعات من الذخيرة والأسلحة.

شاهد أيضاً

عاجل : حدث تاريخي عظيم تشهده البيضاء الآن وسط تهليل وتكبير القبائل في ال عوض و ردمان

  قال مصدر محلي وقبلي في محافظة البيضاء اليوم الجمعة أن دعوة النكف الشعبي التى …