تمكن رجال المباحث بالقاهرة في كشف غموض لغز مقتل سيدة وسرقة مجوهراتها حيث تبين أن وراء ارتكاب الجريمة نجلتها وزوجها وتم ضبطهما.
وكان قسم شرطة المقطم تلقى بلاغا من طالبة باكتشافها وفاة والدتها مديرة جمعية الثورة داخل مقر الجمعية، وبها إصابات عبارة عن “جروح قطعية باليدين” مرتدية ملابسها كاملة، مقيدة الأيدي والقدمين وملفوف حول رقبتها ايشارب، وسرقة المشغولات الذهبية التي تتحلي بها عبارة عن (4 غوايش، سلسلة جنزير، 2 خاتم، محبس)، هاتف محمول ولم تتهم أو تشتبه في أحد بارتكاب الواقعة.
تم تشكيل فريق بحث، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج نجلتها تاجر “مصاب بسحجات بالرقبة واليدين” ونجلتها ربة منزل، وتم ضبطهما.
وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع زوجته، وأضاف بأنه تلقى اتصالا هاتفيا من المجني عليها لمقابلته بمقر الجمعية لإنهاء الخلافات الزوجية بينه وبين نجلتها وعقب وصوله نشبت بينهما مشادة كلامية حضرت أثنائها نجلتها وتعديا على المجني عليها بالضرب إلا أنها قاومتهما واصابته، فقامت زوجته بخنقها ثم قامت بقطع أوتار يدها باستخدام ماكينة حلاقة وتوثيقها بحبل بلاستيك (تحصلت عليهما من دورة المياه) حتى تأكدا من وفاتها واستوليا على المسروقات، وفرا هاربين إلى أن تم ضبطهما وتولت النيابة العامة التحقيق.
تقتل أمها وتسرقها بمساعدة زوجها
القاهرة –