وذكرت فجر، أن الوصول لمبارك ليس بالسهولة التي يراها البعض، فهناك دوائر مغلقة من الصعب تجاوزها، مشيرة إلى أنها حتى تصل له في نفس يوم تحرير طابا لابد من الإلحاح الممل.
وروت قصة الوصول لمبارك، بأنها نجحت بالوصول له، حيث بدأت تستحضر مشاهد الماضي له، حينما قال جملته الشهيرة في خطابه الأخير “سيحكم التاريخ مالنا وما علينا”.
“مبارك” للكاتبة فجر السعيد: موافق علي الحوار علشان أهل الكويت
وتابعت “فجر” التي قامت بعمل حوار مع المخلوع بمناسبة ذكرى تحرير طابا، أنه فاجأها عندما ابتدأ الحديث معها قائلاً: “اليوم كتبت كام ورقة بخط إيدي سأرسلها لكي تقرأيهم” مؤكدة أنها استئذنت منه بنشرها فقال لا مانع.
وروت الكاتبة الكويتية، بأنها هدئت قليلا وبدأت تستجمع قواها عند جلوسها معه، وقالت له: “ياريّس أنا طمعانة بحوار خاص معك تخصني فيه” حيث كان رده عليها: “للكويت وأهل الكويت محبة من قلبي ولا يمكن أن أرفض لهم طلبًا”.
مبارك لـ”فجر السعيد”: البسطاء من الإخوان سيعودون لرشدهم من الضلال المبين
أضافت فجر في حوارها مع المخلوع، الذي نشرته في تدويناتها على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بأنه قال لا يمكن أن يضحي المصري بأرضه، موضحاً أن شهداء مصر ضحوا بأرواحهم لأجل الحفاظ على هذه الأرض.
وذكرت بأنها وجهت سؤالها لمبارك، حيث قالت هل تعلم أن الكويتيين يحبونك ويدينون لك بفضل تحرير الكويت، قال: وأنا أبادلهم نفس الشعور.
“فجر السعيد”: لو لم أكن كويتية لوددت أن أكون “منوفية”
وقالت :”السادات منوفي، مبارك منوفي، عدلي منصور منوفي، السيسي منوفي، وزير الدفاع منوفي، وزير الداخلية الجديد منوفي”.
شاهد.. أول “سيلفي” لزوجة “المخلوع” مبارك مع كاتبة كويتية
نشرت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، صورة “سيلفي” تجمعها مع سوزان مبارك، زوجة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وروت كواليس 4 ساعات حول لقائهما.
وقالت الكاتبة الكويتية، عبر تغريدة لها على صفحتها الشخصية بموقع التدوين العالمي “تويتر”،:” أول “selfie “مع حرم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك بعد حوار دام 4 ساعات .
“زوجة المخلوع مبارك” في أول حوار لها: حزنت بشدة من “السيسي”
سوزان مبارك
وأضافت: “أحتاج وأتمنى أن أحضن ابنيّ وأبكي على صدرهما ولكن لا أستطيع لأن انهياري سيؤلمهما وهما بحاجة لمن يشد من أزرهما في محنتهما لذلك أنا متماسكة حتى الآن، قائلة: “ربنا كريم معانا في جميع مراحل حياتنا ورغم الصعاب دائماً نجد الفرج من عنده لذلك كنت على ثقة أن الله سيظهر براءة زوجي وأولادي”.
وأوضحت: “الرئيس مبارك لم يكن زوجي فقط بل هو رئيس جمهورية مصر وكنت أتعامل معه وفق هذا المنظور، مواطن ورئيس جمهورية، لذلك كانت لي حدود لا أتخطاها”.
وأكدت زوجة المخلوع، أنه أتيحت الفرصة لنجليها علاء وجمال بالخروج من مصر ولكنهما رفضا الخروج لأن خروجهما سيفسر على أنه هروب من المواجهة، مستطردة: “لم نربيهما عالهروب”.
وأضافت: “ابني جمال كان يقول لو خرجت من بلدي كيف ستنظر لي ابنتي عندما تكبر وتكتشف أن أبيها هرب وهو متهم، وهل تقبلي أن أعيش هارباً طول حياتي”.
وتابعت: “علاء وجمال أصرا على المواجهة إلى البراءة بإذن الله لأنهم واثقين أنهما لم يعملا شيئا يعاقبا عليه ولا يهرب إلا المخطئ أو الجبان”، قائلة: “أنا أسمع حجم الافتراءات البشعة التي طالتني أنا وأسرتي كنت أتألم لأني محرومة من حقي الطبيعي بالزعل والبكاء لأحافظ على ثبات من حولي”.
واستكملت زوجة المخلوع مبارك، حوارها مع الكاتبة فجر السعيد، قائلة: “من كرم ربنا علي أن رزقني بنتين هم زوجتا أولادي واللتان صبرتا وتحملتا الكثير في هذه السنوات الصعبة ويارب أفرح معاهم بفرج قريب، مضيفة: “عندما أخرج من زيارة أولادي بالسجن أدخل غرفتي ولا أخرج إلا ثاني يوم لأن حالتي النفسية لا تسمح برؤية أحد وربنا ما يكتب ما أراه على حد”.
وكشفت سوزان عن وجود أشخاص كانوا يسبحون بحمد أسرتها ليل نهار، قائلة: “هناك أشخاص كانوا يسبحوا بحمدنا ليل نهار وبعد 25 يناير قالوا فينا ما لم يقله مالك بالخمر وأنا أستغرب أن الناس تصدقهم ولا ترى تقلباتهم”.
وأوضحت أنها مجروحة جداً مما ينقل لها عن كلام الناس ولكن دفاعها عن نفسها لن يجدي فصوتها غير مسموع، قائلة: “لذلك ليس لي سوى حسبنا الله ونعم الوكيل”.
وروت سوزان مبارك تفاصيل الأيام التي سبقت ثورة يناير: “أحد الصحفيين كان يجتمع معي يومياً قبل 25 يناير لإقناعي بإعطائه حق طباعة ونشر كتابي عن تجربتي بعد وفاة حفيدي وبعد الأحداث هاجمني”، مضيفة: “قلبي لا يحمل ضغينة على أحد حتى من أخطأ بحقي ولا أعرف الكره أصلاً ولكن أستغرب هجوم من كان يسعى جاهداً ليخطب ودي سابقاً”.
وعبرت عن حزنها من تجاهل مبارك في احتفالات أكتوبر، بقولها: “حزنت وبشدة عندما لم يذكر الرئيس السيسي في احتفالات أكتوبر اسم الرئيس مبارك كما ذكر باقي أبطال أكتوبر”، لافتة إلى أن حرب 6 أكتوبر نقطة تحول في حياتها ولو سردت ما حدث معها في احتفالات هذه المناسبة قبل وبعد أحداث يناير ستكون مادة للكوميديا السوداء.
وقالت، إن الخوف من ردات الفعل لا يعني إلغاء التاريخ الذي سجل أبطال أكتوبر من القادة العسكريين في بيض صفحاته، مضيفة: “في قلبي غصة لا أستطيع إخفاءها ولكن مع هذا أنا متفائلة أن مصر ستعود أجمل مما كانت والقادم أفضل بقيادة الرئيس السيسي”.
ونفت سوزان مبارك تدخلها في التشكيلات الوزارية، مؤكدة: “لم أتدخل يوماً في التشكيل الوزاري وليس لي علاقة بالسياسة من الأساس وكل ما قيل افتراء وحسبنا الله ونعم الوكيل”، مشيرة إلى أنها لا تعرف من الوزراء إلا الخمسة الذين كانت تتعامل معهم بحكم نشاطها التطوعي.
مفاجأة.. زوجة المخلوع: “مبارك” كان يساعدني في “شغل البيت”
سوزان ثابت
وتابعت، في حوارها أنها كانت تقف على “السقالة” مع العمال أثناء إنشاء مكتبة الإسكندرية، مشيرة إلى أنها كانت لا تشعر بالتعب بسبب إحساسها بالهدف السامي والحلم لا يتحقق إلا بالمثابرة.
وذكرت، أن زوجها شجعها على إكمال دراستها، كما أنها كانت تذاكر دروسها في الوقت الذي كانت فيه تدير شؤون بيتها وأولادها، وتذاكر لهم دروسهم، منوهة إلى أن مبارك كان يساعدها في ذلك كأي بيت مصري.
سوزان مبارك: “سعد الدين إبراهيم” أستاذي
قالت “سوزان ثابت” – زوجة الرئيس المخلوع “حسني مبارك” – “من قام بالتدريس لي هو الدكتور “سعد الدين إبراهيم”، وكنت أحترمه كأستاذ، لكني أستغرب كيف تحول من مُعلم إلى محترف سياسة، ليصبح حلقة الوصل بين أمريكا والإخوان” .
وأضافت سوزان في حوارها مع الكاتبة الكويتية فجر السعيد، والذي عرضته على حسابها الشخصي “تويتر” ، أنها كانت مجروحة لعدم إكمالها لتعليمها، لكن في أول فرصه سمحت لها دخلت الجامعة الأمريكية.
وتابعت في حوارها، أنها أنهت الماجستير في الجامعة الأمريكية وتفرغت للعمل الخيري، منوهة إلى أن عشقها للقراءة هو الذي مكنها من المساهمة في إنشاء مكتبة الإسكندرية.
وذكرت سوزان، أنها زرعت حب القراءة في أحفادها وحفيداتها الصغار، حيث إنه لا يمكن لأحد أن يرى حفيدتها إلا بالكتاب بيدها.
“للكويت وأهل الكويت محبة من قلبي ولا يمكن أن أرفض لهم طلبًا”
“سيحكم التاريخ مالنا وما علينا”.
اللهم شافه وعافه وفك أسره .. في عام 1990 لن ينسى ابناء المملكة والكويت والشرفاء وقفته الشجاعة مع الفهد وجابر