الأمير محمد بن نايف خلال استقباله الخالدي
أستقبل ولي ولي العهد السعودي وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، مساء اليوم، الدبلوماسي السعودي المحرر من قاعدة اليمن عبدالله الخالدي، الذي وصل إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض.
كما كان في استقبال الخالدي على أرض المطار أيضاً، نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي الأمير محمد بن سلمان.
وقال نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله في تصريحات صحافية إن عملية التحرير تمت بجهود سعودية بشكل تام، نافياً تدخل أي أطراف أخرى.
وفي هذا السياق، حصلت “العربية” على صور وتصريحات تلفزيونية خاصة للدبلوماسي الخالدي، إذ أوضح أنه تم احتجازه داخل منزل شعبي مهجور، مقدّماً في الوقت ذاته اعتذاره للشعب السعودي على ما أبداه خلال الفيديوهات التي ظهر فيها خلال فترة احتجازه، موضحاً أنه تم تصويرها وهو تحت ضغط المحتجزين.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت، ظهر اليوم الاثنين “أنه نتيجة للجهود المكثفة التي بذلتها رئاسة الاستخبارات العامة، فقد وصل إلى أرض الوطن القنصل السعودي في عدن عبدالله محمد خليفة الخالدي، الذي سبق أن اختطف من أمام منزله بحي المنصورة في عدن وهو في طريقه إلى مكتبه صباح الأربعاء 5/ 5/ 1433هـ الموافق 28 مارس 2012”.
وأضافت “ليتم تسليمه بعد ذلك في صفقة مشبوهة إلى عناصر الفئة الضالة التي احتجزته قسراً في مخالفة صارخة للمبادئ والأخلاق الإسلامية والعربية، فضلاً عن أحكام العهود والمواثيق الإنسانية التي تحكم وتصون حقوقه كدبلوماسي عمله ينحصر في تيسير أمور مواطني الدولة المضيفة للحصول على تأشيرات دخول المملكة للحج والعمرة والعمل وزيارة الأهل والأقارب وغيرها، وسوف يخضع للفحوص الطبية، ويجمع شمله بأسرته”.
في لفتة حانية الملك سلمان بن عبد العزيز يصدر امره الكريم بشراء منزل للخالدي