ودعت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الضغط الجاد واتخاذ إجراءات حقيقة حتى لا تنفجر الأوضاع العسكرية مجددا في الساحل الغربي لليمن.

ونفت الحكومة تسلمها أي تعديلات أو مقترحات جديدة من المبعوث الدولي، مارتن غريفيث، أو لجنة إعادة الانتشار في الحديدة فيما يتعلق بإعادة الانتشار، الذي نص عليه اتفاق السويد المبرم في ديسمبر الماضي.

ووصفت الحكومة الوضع بالخطير في الحديدة، مشيرة إلى أن الميليشيات الموالية لإيران تحشد عسكريا في المحافظة، من أجل خوض معركة جديدة فيها.

وكانت وكالة “أشوسيتد برس” نقلت، الثلاثاء، عن القيادي في الميليشيات الموالية لإيران، محمد علي الحوثي، إن الميليشيات ستبقي سيطرتها على الحديدة.

وقال الحوثي: “هناك فهما خاطئا للاتفاق والانسحاب الذي يروج له أمر مستحيل”.