صحيفة رباع
على ارض حديقة الصناعية بجوار – استراحة بلدية محافظة البكرية – ،حيث ملاهي الاطفال تفتقر وجود مواصفات السلامة والتي غابت عنها عيون بلدية المدينة الصحية البكيرية ، وجميعنا ندرك ما للملاهي من اهمية في حياة اطفالنا ليفضو فيه اوقت التسلية والترفيه عن النفس .
“صحيفة غرب الاخبارية ” وقفت على هذه الملاهي التي تمثل ساحة قتال لمذبحة الاطفال وغير صالحة الاستخدام وتالفه استخدامها يهدد سلامة الاطفال
ولا تتوفر في هذه الملاعب المواصفات التي تراعي سلامة أطفالنا
ضرورة تربوية
في البد تحدث لي المواطن عبدالرحمن فالح كان يقف بجانب هذه الملاهي فقال :
لملاعب الأطفال أهمية كبرى على رأسها الجانب التربوي الذي بموجبه وفي ظل توفر اللعاب المناسبة يتاح للأطفال التعلم بأسلوب الترفيه واللعب إلى جانب ما توفره اللاعب من مرح وبهجة في نفوسهم .
وأضاف: إن الطفل الذي تتاح له فرص اللعب والمرح بشكل مدروس وتربوي يكون هادي الطباع بعيدا عن النزعة العدوانية، بمعنى انه تتضاءل لديه شقاوة الأطفال التي تعرفها وذلك يعود لإعطائه مجالات مدروسة عن اللعب.
وأضاف قائلاً : إن المسئولين يدركون أهمية وجود الحدائق والألعاب في حياة أطفالنا فرغم ذلك فليست هناك متابعه لها حيث يشكل بعضها مخاطر على أرواحهم .
من خطر إلى اخطر
داخل اللعاب مواطن وجدته في صحبة أبنائه تحدثت معه حول هذه الزلاجات وابداء رايه بكل صراحه فيما هي عليه من اوضاع وحال فقال :
من المفترض إن تجد هذه الملاهي اهتمام المسئولين في بلدية محافظة البكيرية ،إلا إن الواقع الذي هي عليه الان يجعلها تخلو من وجود الأطفال لترفيه عن أنفسهم بسبب وجود بعض الحفر التي تتربص بهم عند النزول من الزلاجات في حين إننا تجنبنا لعبهم في الشوارع خوفاً عليهم من مخاطر السيارات .
أين الصيانة
في هذا الموقع ايضاً وجدت شخصاً من ابنا المحافظة بادرني قائلاً : أين الصيانة ومضى قائلاً : (ويبدو عليه علامات الانفعال) أتيت بطفلي للعب في هذه الزلاجة التي وجدتها مغروسة في كتله من الخرسانة على ارض رمليه مما يشكل خطورة كبيره على الطفل فاضطررت للوقوف بجواره كي امسك به قبل وصوله إلى الأرض والمطلوب صيانتها بشكل يضمن عدم تعرض الأطفال إلى المخاطر
نفتقد وجود المواصفات
وقبل مغادرتي الموقع كان هناك شاب يجلس بسيارته اثنا وجودي مع والد الطفل ،فما انصرفت إلا وارتجل من سيارته فبعد السلام قال: “أنت تشوف هذه الملاعب” تفتقر المواصفات ولم يراع فيها مواصفات السلامة على الإطلاق !!! فقلت له يمكن توضح لأنك أشرت إلى جهة معينه لكنك لم توضح ما تريد إن تشير له فقال : هذه الملاعب كما تراء ترتفع عن الأرض بالقدر الذي قد يسبب للطفل كسرا في ظهره لو سقط على الأرض، وسلامة أطفالنا على حافة حفره في هذه الحديقة نفتقد وجود قسم جهات معنية بالسلامة وهذا القسم لا يكون إلا بوجود دفاع مدني معني بالسلامة وستضل وتستمر حدائقنا على هذه الحال. طالما البلدية غير مبالية بسلامة ارواح الاطفال الابرياء وهذه الحديقة بجوار هذا المبناة الشامخ التابع لبلدية المحافظة وهذا المبناة هو عبارة عن استراحة للبلدية نفسها ولا يخفا على المسؤولين المعنيين بها ما تحتاج له ملاهي الحديقة من متابعة دورية وصيانة من اجل سلامة اطفالنا.
دورنا في صحيفة غرب رقابه وليس معاقبه
لاشك ان هذا الملاهي العاب متهالكة تالفه وارض صلبة وعديمة الرقابة والصيانة ويفترض تأسيس “جمعية سلامة معنية بمدن الترفيه” وتعتبر المسئولية مشتركه بين البلدية والمواطن حيث إن المحافظة على هذه الملاعب المجانية يقع على عاتق المواطن الذي لا يبدي عاده أي اهتمام بما قد يحدثه أطفاله من تلفيقات في بعض الأحيان .
كما إن البلدية مسؤوله عن الصيانة أولا حتى لا يتعرض الأطفال للمخاطر، فيما ينبغي على أولياء الأمور الاهتمام بتوعية أبنائهم باستخدام الألعاب بعناية وعدم تعريض أنفسهم لمخاطر الألعاب التالفة
