وأضاف المكتب أن المحققين يفحصون أنشطة اثنين من موظفي البنك، لم يكشف عن اسميهما، تردد أنهما ساعدا عملاء في تأسيس شركات في الخارج بغرض غسل أموال. وقالت متحدثة باسم مكتب المدعي العام إن التحقيق يركز على الأعوام من 2013 إلى 2018.

وقام نحو 170 من ضباط الشرطة وممثلي الادعاء ومفتشي الضرائب بتفتيش المكاتب، حيث تم التحفظ على وثائق مكتوبة وأخرى إلكترونية تتعلق بأنشطة الأعمال.

وقال دويتشه بنك “بالطبع، سنتعاون عن كثب مع مكتب المُدعي العام في فرانكفورت، حيث أن من مصلحتنا أيضا إظهار الحقائق.

تأتي تلك الأنباء في وقت يحاول فيه دويتشه بنك إصلاح سمعته المتضررة، بعد ثلاث سنوات من الخسائر، إضافة إلى فضائح مالية وتنظيمية.

وجرى تعيين كريستيان سوينغ رئيسا تنفيذيا لدويتشه بنك في أبريل نيسان، للمساهمة في إعادة بناء المصرف. وقلص سوينغ عمليات البنك في الولايات المتحدة، وأجرى تعديلا في مجلس الإدارة، لكن الإيرادات واصلت الهبوط.

وذكر ممثلو الادعاء إنهم يحققون فيما إذا كان دويتشه بنك ربما ساعد عملاء على إنشاء شركات خارجية في ملاذات ضريبية بحيث يمكن للأموال المحولة إلى حسابات في دويتشه بنك أن تلتف على قواعد مكافحة غسل الأموال.