وجاء تصريح لافروف خلال حديثه مع صحفيين أثناء زيارة يقوم بها إلى روما تستغرق يومين.

وفي شهر سبتمبر الماضي، أعرب الوزير الروسي عن نية موسكو مناقشة التسوية بين إسرائيل وفلسطين مع الرئيس محمود عباس، وفق ما أفادت وسائل إعلام روسية.

وتحدث لافروف خلال لقائه بالرئيس عباس على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قائلا: “نريد أن نعرف كيف بإمكان المجتمع الدولي وبالأخص روسيا الدفع بعملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل”.

ويرى مراقبون أن عزم موسكو على الوساطة بين الإسرائيليين والفلسطينيين يمثل ضربة للولايات المتحدة الأميركية، إذ باتت روسيا لاعبا بارزا في الساحة الدولية وبالعديد من الملفات الساخنة بالشرق الأوسط مثل الأزمة السورية.

وكان الرئيس الروسي منذ توليه الحكم سنة 2000، قد تبنى استراتيجية واضحة المعالم قائمة على رفض سياسة “القطب الواحد”، فوجه في أكثر من مناسبة تصريحات حادة للولايات المتحدة التي كانت تهيمن على القرار الدولي، مطالبا بإعادة بناء المنظومة الدولية على أساس التعاون والشراكة بين واشنطن وموسكو.