وأضافت، أن الخطوة ضد قائد الميليشيات تأتي ضمن العقوبات التي تستهدف الجهات المارقة التي تورطت في نشر الفوضى والاضطرابات، وتهديد الأمن والاستقرار في ليبيا، ومنها بادي.

وتشمل العقوبات، بحسب البيان منع بادي من التصرف بأي ممتلكات ومصالح تعود له على الأراضي الأميركية، وتعليق دخوله إلى الولايات المتحدة، فضلا عن حظر التعامل معه على المواطنين الأميركيين.

وفي سبتمبر 2018، خاضت ميليشيات خاضعة لسلطة بادي اشتباكات طاحنة مع ميليشيات أخرى في طرابلس، الأمر الذي أدى إلى سقوط قتلى من خدمات الطوارئ، كما قصفت ميليشيات بادي مناطق سكنية بصواريخ غراد.

وكان صلاح بادي ضابطا سابقا في قوات القذافي المسلحة، وإثر ثورة 17 فبراير، شكل ميليشيات من مصراتة للمساهمة في إسقاط القذافي عام 2011.

وبعد الثورة دخل معترك السياسة، وفاز بمقعد في الانتخابات البرلمانية بيوليو 2012.

وسطع اسم بادي في المشهد الليبي قبيل انعقاد مجلس النواب المنتخب في مدينة طبرق الساحلية، حيث قاد عملية عسكرية أطلق عليها اسم “فجر ليبيا”، في 13 يوليو 2014، بهدف السيطرة على مطار طرابلس.

وكانت هذه العملية بمثابة الإعلان عن تأسيس ميليشيات فجر ليبيا المتطرفة، وشكل الأمر صدمة لليبيين، ذلك أن الأسلحة المستخدمة في العملية أدت إلى احتراق خزانات الوقود الرئيسية في طريق المطار لعدة أيام.