وأظهرت بيانات حكومية ارتفاع البطالة في تركيا إلى 11.1 بالمئة خلال الفترة الممتدة من يوليو إلى أغسطس من العام الجاري، مسجلة بذلك أعلى مستوياتها منذ أوائل العام الماضي.

وكانت البطالة في تركيا قد وصلت في الفترة ذاتها من العام الماضي إلى 10.6 بالمئة، إلا أن فقدان الليرة التركية هذا العام 40 بالمئة من قيمتها أدى إلى ركود كبير في اقتصاد البلاد.

وأشارت البيانات الحكومية الجديدة إلى أن البطالة غير الزراعية بلغت 13.2 بالمئة في المتوسط خلال الفترة الممتدة من يوليو إلى سبتمبر من العام الجاري.

وفي 9 نوفمبر الجاري، قالت وكالة التصنيف الائتماني موديز، إن “عالما من الألم” ينتظر الاقتصاد التركي خلال السنة المقبلة، خصوصا بعد تسجيل الليرة التركية أسوأ أداء لها هذا العام.

وذكرت موديز، وفق ما نقل موقع “بلومبرغ”، أن الانخفاضات التي شهدتها الليرة هذا العام ستترجم إلى مشاكل اقتصادية حادة، في وقت يتباطأ فيه النمو بالأسواق المتقدمة والناشئة.

وتأتي هذه التوقعات، في وقت أكد صندوق النقد الدولي أن نمو الاقتصاد التركي قد ينخفض إلى 0.4 في المئة خلال 2019، من 3.5 في المئة هذا العام.

وقال الصندوق في تقرير: “سيكون لليرة الضعيفة وارتفاع تكاليف الاقتراض انعكاسا على الاستثمار والاستهلاك”.

وشهد يوم العاشر من أغسطس الماضي، ذروة هبوط الليرة هذا العام، حيث هوت العملية بنحو 18 في المائة أثناء التعاملات، في حين خسرت منذ بداية العام الجاري ما يقارب 40 في المائة من قيمتها.