وألحق الحريق، الذي اشتعل بالحديقة قبل يومين، أضرارا شديدة بأماكن عرض الطيور والحيوانات، وأدى إلى إخلاء الحديقة من الزوار، ونقل الحيوانات إلى أماكن أكثر أمنا.

وتمكنت إدارة الحديقة من جمع أكثر من 125 ألف دولار أميركي على مدار اليومين الماضيين للمساعدة في إصلاح الحديقة، التي أعيد افتتاحها أمام الزوار الأحد، وفق ما ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية، الاثنين.

وتعتبر حديقة تشيستر للحيوانات موطنا اصطناعيا مصمما لمحاكاة بيئة جنوب شرق آسيا، وكانت تحتوي عددا من الحيوانات النادرة من بينها، وحيد القرن وطائر أو أبو منقار ملون.

ولم يتضح بعد عدد الحيوانات والبرمائيات والطيور النادرة التي نفقت من جراء الحريق، في وقت نجت التماسيح من النيران، بحسب الصحيفة البريطانية.

وستساعد الأموال التي جمعتها إدارة الحديقة على إعادة إصلاح سقفها الذي دمر بشكل كبير.

وفي بيان على موقع الحديقة على الإنترنت، قال جيمي كريستون، كبير مسؤولي العمليات بالحديقة، إن الحادث كان أحد “أصعب الأيام” في تاريخه.

وأضاف أنه لم يصب أي موظف أو أي من الجمهور في الحريق، الذي تمت السيطرة عليه في نهاية المطاف بواسطة طواقم الدفاع المدني.

وافتتحت حديقة تشيستر للحيوانات عام 1993، وتضم 21 ألف حيوان و500 نوع مختلف، ويزورها ما يقرب من مليوني شخص سنويا.