وتطرق اليماني في رسالته إلى الاتفاق الخاص بمدينة الحديدة، وقال: “أهيب بكم وبكل الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة ممارسة الحزم المطلوب لضمان تنفيذ الانقلابين الحوثيين لبنود الاتفاقات والانسحاب الكامل، وعدم إبقاء ميليشياتهم تحت مسميات مختلفة”.

وشدد اليماني على ضرورة “عدم استغلال الحوثيين للفترة الفاصلة بين إعلان الاتفاق وسريان عمل اللجنة العسكرية لنهب المدينة، ووضع سكانها تحت رحمة مجرمي الحرب الحوثيين”.

وأشار وزير الخارجية اليمني إلى تحفظ الحكومة ووفدها المفاوض إلى مشاورات السويد، على ما ورد من إفادة غريفيث أمام الأمم المتحدة، الجمعة، التي قال فيها إن الحكومة اليمنية تحفظت على الإطار العام للمشاورات، في تجاوز لتعهد الأمين العام للأمم المتحدة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بأن الإطار العام لن يتم اعتباره ضمن مخرجات جولة السويد، وسيتم النظر فيه في الجولة المقبلة من مشاورات السلام”.

كما أبدى استغرابه حيال تجاهل المبعوث الدولي لرفض الطرف الحوثي لمبادرة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية عبر مطار عدن الدولي.

إلى جانب رفضهم للورقة الاقتصادية التي تشكل مدخلا لتمكين المؤسسات المالية الإيرادية للحكومة والبنك المركزي في عدن من دفع مرتبات العاملين في الوظيفة العمومية في محافظات اليمن، بما في ذلك تلك الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.