انتقدت صحف ووسائل إعلام ألمانية مختلفة المشاهد غير المألوفة التي رافقت زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برلين، لا سيما ما صدر عن إعلاميين مرافقين له وُصفوا في إحدى الصحف بالمصفقين المأجورين.

ويبدو أن عددا من التجمعات التي رافقت الرئيس المصري، أو “الزفة” كما يطلق عليها المصريون، هو ما دعا صحفا ألمانية إلى السخرية من المشاهد غير المألوفة التي خرجت بها زيارة الرئيس السيسيألمانيا.

وقد ركّزت الانتقادات الصحفية على المنهج الجديد الذي يؤسس له السيسي باصطحاب مستقبليه معه على الطائرات، في إشارة إلى الممثلين والممثلات والإعلاميين الذين حشدوا لاستقباله في برلين.

ومن بين الصحف الذي انتقدت هذا الأمر  صحيفة فرانكفورتر، التي وصف أحد كتابها الصحفيين المصريين الذين خالفوا الأعراف وصفقوا للسيسي مرارا في المؤتمر الصحفي مع المستشارة الألمانيةأنجيلا ميركل، بأنهم “مصفقون مستأجرون”.

وقد تم استخدام هذا المصطلح في إشارة إلى من يستأجرون للتصفيق لخطابات المسؤولين أو للعروض المسرحية التي يخشى كسادها.

وقد أثارت هذه الانتقادات حفيظة إعلاميين مرافقين للسيسي مما دفعهم إلى وصف الإعلام الألماني بالمضلل والمأجور.

انتهت زيارة السيسي لألمانيا، إلا أن آثارها ستظل عالقة في أذهان الرئيس المصري ومؤيديه، فعلى الرغم مما أنفق عليها من أموال وما بذل من استعراض، فقد أفسد عدد من الأصوات والحشود الرافضة للسيسي وزيارته ادعاءات الإعلام المصري بشأن ترحيب كل الجالية المصرية بألمانيا بحضوره.