وقال الخبير في اللقاحات، الدكتور بيتر هوتيز في مقابلة ضمن برنامج “رايزينغ”، الأربعاء، إن حركة معارضة اللقاح تتسبب بتزايد عدد النساء اللواتي لا يحصلن على اللقاحات المضادة لسرطان الرحم.

وأضاف وهوتيز: “نرى العديد من الفتيات المراهقات اللواتي يمنعهن آباؤهن من الحصول على اللقاح، لذلك من المحزن حقا أننا نعرض الفتيات والنساء لاحتمال الإصابة بسرطان الرحم لأسباب غبية”.

وكان مركز الرقابة والوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة، قد أوضح أن 12 ألف امرأة أميركية يتم تشخيصها بمرض سرطان الرحم سنويا، تموت منهن أكثر من 4 آلاف امرأة كل عام، في حال لم يقمن بإجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاج المناسب، وفقا لما ذكره موقع “ذي هيل” الأميركي.

وكانت هيئة الغذاء والدواء الأميركية قد أصدرت موافقتها على 3 لقاحات تمنع الإصابة بالأمراض الناجمة عن فيروسات الورم الحليمي البشري، التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرحم.

وأفاد معهد السرطان الوطني أن اللقاحات الثلاثة – “غارداسيل” و”غارداسيل 9″ و”سيرفاريكس” – تمنع الإصابة بعدوى فيروسات الورم الحليمي البشري، وهي العدوى التي تتطور في 70 في المائة من الحالات إلى سرطان الرحم.

وأوضح وهوتيز أن الولايات الغربية شهدت تزايد حالات منع الآباء من تلقيح أبنائهم بشكل عام، ومن بينها لقاحات سرطان الرحم، وأوضح أن “هذه الظاهرة أكثر انتشارا في الولايات الغربية منها في الشرقية”.

وأضاف أن هؤلاء الأطفال لا يتحصنون ضد الحصبة ولا الانفلونزا، بينما الفتيات لا يحصلن على لقاح سرطان الرحم.