“نيويورك تايمز” تتحدث عن الأربعة الكبار و المؤثرين في الحكومة السعودية

تحدثت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في تقرير لها عن أقوى 4 شخصيات في الحكومة السعودية الحالية، ومواقعهم في سلم الخلافة.

وأشارت إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز هو رأس الدولة ونجل الملك المؤسس عبد العزيز، وصل إلى الحكم بعد وفاة أخيه الملك الراحل عبد الله في يناير العام الماضي.

وأضافت أنه لم يستغرق وقتًا طويلًا كملك للسعودية حتى أجرى تعديلًا جديدًا في سلم الخلافة، ابتعد فيه عن السلم الذي رسمه سلفه الملك الراحل عبد الله.

وتحدثت عن أنه ومع تنامي النفوذ الإيراني الإقليمي اتبع الملك سلمان سياسات نشطة، لإظهار قوة السعودية في الشرق الأوسط، في ظل اشتعال العنف الطائفي والمسلح بالمنطقة، ولم تتخل المملكة في عهده عن التقاليد المحافظة.

وذكرت الصحيفة أن الرجل الثاني الأقوى هو ولي العهد الأمير محمد بن نايف، حفيد الملك المؤسس المعروف جيدًا بالمملكة، والذي يحظى بالاحترام داخل الأسرة الحاكمة لشنه حملة ضد تنظيم القاعدة.

وأضافت أن لديه تاريخًا من العمل مع وكالات الاستخبارات الأمريكية في مكافحة الإرهاب، ويرجع إليه الفضل في تطوير نهج أسري يهدف لوقف تجنيد إرهابيين داخل المملكة.

وتحدثت عن أن الأمير محمد بن نايف هو نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وينظر إليه على أنه يهدف لرقي المؤسسة الحاكمة ككل.

أما ثالث أقوى شخصية فهو الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وأصغر وزير دفاع في العالم، ومسؤول عن عدة مهام كبرى في المملكة متعلقة بالنفط والاستثمار والاقتصاد، فضلًا عن وزارة الدفاع.

وذكرت أن تعيين ولي وولي لولي العهد في المملكة يعطي إشارات إلى بعض الاستقرار بالنسبة للنظام الملكي، مضيفة أن ولي ولي العهد يقف وراء نهج المملكة الأكثر حزمًا في سياستها الخارجية، خاصة الحرب في اليمن، وتشكيل التحالف الإسلامي المكون من 34 دولة ومقره السعودية، لمحاربة الإرهاب.

وأشارت إلى أن الشخصية الرابعة الأقوى هو وزير الخارجية عادل الجبير، الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة وألف واعتاد الثقافة الغربية، حيث كان سفيرًا للمملكة في واشنطن، وعرف عنه النشاط مجتمعيًا في واشنطن قبل أن يصبح متطبعًا أكثر بطابع رجل الدولة.

وتحدثت عن تعيينه وزيرًا للخارجية في 2015م، ويعتبر شخصية رئيسية في كثير من المحادثات التي تتعلق بالولايات المتحدة والشرق الأوسط، خاصة الشأن السوري والإيراني.