وافقت القوات الموالية للمخلوع علي عبد الله صالح والمتحالفة مع ميليشيات الحوثيين، الأحد، على اقتراح السعودية حول إعلان هدنة إنسانية في اليمن تبدأ الثلاثاء، في حين أبدى الحوثيون استعدادهم لـ “التعاطي بإيجابية” مع جهود “رفع المعاناة” في اليمن، وفق ما نقلته محطة المسيرة التابعة لهم الأحد.
ويأتي ذلك بعد ساعات على قصف طائرات التحالف بقيادة السعودية منزل صالح في صنعاء، وبعد ليلة من الضربات المكثفة على مواقع الحوثيين في معقلهم الرئيسي في صعدة شمال البلاد.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قد أعلن الجمعة، عن هدنة إنسانية من المفترض أن تبدأ يوم الثلاثاء لمدة خمسة أيام.
ونقلت الوكالة اليمنية للأبناء “سبأ” عن شرف غالب لقمان المتحدث باسم قوات صالح الحليفة للحوثيين أنه “بناء على مساعي بعض الدول الشقيقة والصديقة في إيجاد هدنة إنسانية تبدأ يوم الثلاثاء القادم، فإننا نعلن موافقتنا عليها”.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي جون كيري في باريس، الجمعة، أكد الجبير أن “الهدنة ستنتهي في حال لم يلتزم الحوثيون وحلفاؤهم بالاتفاق”.
أما كيري فشدد على أن الهدنة ستبدأ الثلاثاء عند الساعة 23:00 “شرط أن يوافق الحوثيون على عدم حصول أي قصف أو إطلاق نار أو تحرك للقوات أو مناورات لإعادة التمركز، أو أي نقل للأسلحة الثقيلة”، مؤكدا أن الهدنة هي “التزام قابل للتجديد”، وفي حال صموده فإنه “يفتح الباب أمام احتمال تمديده”.
وكانت اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يترأسه صالح، قد أصدرت بيانا، السبت، رحبت فيه بالهدنة.