عادة ما نلاحظ هذه الظاهرة التي لا اصل لها في الدين . وهي عندما يسأل الرجل عن امه أو زوجته. لا يكون صريحا بذكر اسمها.
وفي هذا الموضوع…سأل عمرو بن العاص : يا رسول الله من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة. ثم سأله أعني من الرجال، قال: أبوها” .
نلاحظ إجابه الرسول صلى الله عليه وسلم على الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه حينما سأله فأجاب اسم زوجته له .. ولم يقل بنت أبا بكر.. أو زوجتي أو أم الابنين (وان كانت لن تنجب).
لكننا نجد الان في واقعنا الحالي اذا سئُل أحدهم يقول : أم العيال، أم فلان، الاهل. لماذا يخجل الرجل الشرقي من ذكر اسم زوجته أو والدته أو أخته ؟لماذا نجد البعض يرفض فكرة أن تعلن زوجته أو أخته أو حتى ابنته من ذكر اسمها في أي انجاز قامت به أو كتاب؟
هل تحكمنا العادات و التقاليد التي ترى هذا الامر “عيب” في حين أن الشريعة نفت ذلك؟