*
كشف مصدر خاص مقرب من جماعة الحوثي أن القيادي في الجماعة رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام برداع المدعو عبدالله علي أدريس اشترى فله ضخمة في العاصمة صنعاء بما يقارب 100 مليون ريال يمني بطريقة سرية ؛ وذلك من خلال المبالغ المالية الكبيرة التي يتم تحصيلها من نقطة المليشيات المشهورة في مدينة رداع ( نقطة ادريس ) التي تبتز المسافرين من مختلف محافظات الجمهورية.
وآثار خبر شراء القيادي الحوثي ادريس فله ضخمة في صنعاء سخط مسلحي المليشسات في تلك النقطة ؛ اللذين كانوا يعتقدون أن ادريس يأخذ تلك المبالغ الهائلة لصالح ما يسمى المجهود الحربي ولاسر الشهداء .
وعلق احد افراد النقطة حين سمع بخبر شراء الفله قائلا ( والله أنه اشتراها من زلطنا ابن الكلب واين جاء سلمان يقصفها ) حد تعبيره بحسب شهود عيان كانوا متواجدين بالنقطة .
هذا وتعد نقطة ادريس التابعة للحوثيين بمدينة رداع محافظة البيضاء اشهر نقطة حوثية على مستوى جميع المحافظات التي تسيطر عليها المليشسات ؛ في عمليات الابتزاز والسلب والنهب للمسافرين .
وتفرض المليشيات في تلك النقطة على المسافرين اتاوات ومبالغ مالية كبيرة لا سيما التجار واصحاب البضائع وناقلات النفط والغاز ؛ كما تمارس فيها عمليات الاختطافات الجماعية للمسافرين بهدف ابتزاز اهاليهم الذين يدفعون مبالغ مالية خيالية لاخراجهم من تلك العصابة .
ويقبع في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء مئات المختطفين الذين اختطفوا في هذه النقطة ؛ ممن لم يستطيع أهاليهم دفع ما طلب منهم من مبالغ مالية بالاضافة الى اعداد كبيرة لا يعرف اهاليهم عنهم شيء
ويروي المختطفين ممن افرج عنهم تفاصيل مروعه لعمليات الابتزاز الرخيصة التي تمارسها المليشيات في نقطة ادريس بمدينة رداع ؛ ويحكون قصص مؤلمة عايشوها ؛ وطالت حتى النساء المسافرات في الباصات او النقل الجماعي ؛ ما يكشف مستوى الانحطاط الاخلاقي الذي وصلت إليه هذه القيادات المنحطة .
هذا وتتبع هذه النقطة القيادي الحوثي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام مدير مكتب التربية بمدينة رداع المدعو عبدالله علي ادريس ؛ والذي يعد محور الشر واس الفساد في محافظة البيضاء ؛والمسؤول الأول والمباشر عن تفجير عشرات المنازل في خبزة والزوب وحمة صرار ودار النجد والمناسح بقيفة رداع ؛ والمحرض ضد ابناء القبائل من ال حميقان بالزاهر وطياب وال عمر في ذي ناعم وفي الطفة والصومعة ومكيراس .