كشفت مصادر في شركة “غوغل” عن نية الشركة تطوير منتجات وأدوات إلكترونية من مواد قابلة لإعادة التدوير صديقة للبيئة.
وفي مقابلة مع صحيفة Fast Company أوضح الخبراء في “غوغل” أن شركتهم تنوي إدخال المواد القابلة لإعادة التدوير في العديد من منتجات Made By Google، كالمساعدات المنزلية الذكية Google Home، وحواسب Pixelbooks، وهواتف Pixel، والعديد من القطع والإكسسوارات التي تدخل في تركيب أجهزتها الذكية.
وأشاروا إلى أن “غوغل” بدأت فعليا باستخدام مثل هذه المواد في أجهزتها، فأجهزة Chromecast تتضمن أجزاء مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره، ومساعدات Google Home تحوي أيضا أجزاء مصنوعة من القناني البلاستيكية المعاد تدويرها .
وتأتي هذه الخطوة من “غوغل” في إطار سياسة بدأتها منذ سنوات تهدف إلى الحد من تلوث البيئة، والسعي إلى تقليل المخلفات الضارة، حيث أعلنت عام 2017 عن نيتها التخلي عن مصادر الطاقة التقليدية في توليد الكهرباء لمركزها الرئيسي في الولايات المتحدة، واستبدالها بمصادر تعتمد على الألواح الشمسية وعنفات الهواء لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة.
ويسعى العديد من شركات إنتاج الإلكترونيات حاليا لاتباع سياسات مماثلة هدفها التقليل من المنتجات الملوثة للبيئة، فشركة “آبل” على سبيل المثال طورت روبوتات خاصة تفكك أجهزتها القديمة، للاستفادة من مواد تلك الأجهزة وإعادة تدويرها واستخدامها من جديد.