محمد بن نايف: إنجازات تجاوزت كل التوقعات .. محمد بن سلمان: عام الحزم وتحديد الأولويات
تدخل المملكة عاما جديدا من انعقاد البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذي أثبت شجاعة في اتخاذ القرار، وصلابة في مواقفه، نقلتا الدولة السعودية من خانة «رد الفعل»، إلى مربع «القول المتبوع بالفعل»، مع حكمة جمة تمنع الانزلاق نحو مخاطر الاندفاع. ووصف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ما تحقق خلال العام الأول للبيعة بأنها «إنجازات تتجاوز كل التوقعات، وتؤسس لمستقبل واعد». وأضاف أن المملكة تحولت في عهد الملك سلمان وجهة لقادة العالم، فيما وصف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان العام الذي انقضى أمس منذ مبايعة الملك سلمان بأنه «عام الحزم والإنجازات». وأكد أن من أبرز إنجازات العام الأول من البيعة إعادة هيكلة أجهزة مجلس الوزراء، والاستجابة لنداء الحكومة الشرعية في اليمن لإعادة بسط نفوذها، ومحاربة الميليشيات الانقلابية، وكذلك تشكيل التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب. وأشار ولي ولي العهد إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتحديد الأولويات الاقتصادية.
ووصف مسؤولون ومواطنون خادم الحرمين الشريفين بأنه «رجل خبرة محنك»، بحكم تمرسه الطويل في الإدارة الحكومية، وما انطوى عليه ذلك من تلمس لحاجات المواطنين، والعزم على التشييد والبناء لتحقيق التغيير فعلا، وليس قولا فحسب. وأضافوا أن زعامة الملك سلمان تجلت في إبحاره الماهر وسط لجة الأوضاع الإقليمية والعالمية المضطربة، ليحافظ على سلامة البلاد، واستقلالها، ورخاء أهلها، وجعلها نموذجا للشفافية، والأداء الجيد، ولتكون جزءا فاعلا في مجتمعها العربي والإسلامي والدولي.