خلال ساعة من بثها شهدت الحلقة تفاعلا هائلا حيث حصدت نصف مليون تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر الأمر الذي يعكس حجم الشحن الطائفي في المنطقة.
وتناولت الحلقة التعصب المذهبي، وأثره على الحياة الاجتماعية، والعلاقات داخل الأسرة الواحدة، حيث يهدد بتمزيق الأسرة والمجتمع من بعدها.
وقال الناشط دخيل الروقي ملخصا الحلقة “حلقة اليوم اختصرت بكلمتين لأب: أهم شيء أن ترضي رب العالمين! الابن: رب العالمين لا يرضى أن نبغض بعضنا”.
الحلقة الجديدة من البرنامج الساخر لاقت تفاعلا كبيرا من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب حساسية موضوعها، حيث تواجه نيران الطائفية المتأججة بسخرية هادفة.
وخلال ساعة من بثها شهدت الحلقة تفاعلا هائلا، حيث حصدت نصف مليون تغريدة، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، الأمر الذي يعكس حجم الشحن الطائفي في المنطقة.
وتقدم الحلقة معالجة فكرية وثقافية، للمشكلة الطائفية التي تجتاح المنطقة، بأسلوب كميدي ساخر، بعيدا عن المحاضرات والأنشطة الجادة، التي لا يعيرها الكثيرون آذانهم، في زمن تحكمت الطائفية بمعظم مفاصل الحياة.
وأشار أحد النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إلى الرسالة التي تحملها الحلقة الجديدة حيث قال “من فوائد الفن أنه يقدر يوصل في أقل من نصف ساعة ما تعجز الكتب والمحاضرات والحوارات توصيلة في سنين”.
وقال الناشط على تويتر محمد سعدون معلقا على الموضوع “لا أحد يستطيع تغير الآخر يجب تقبل بعضنا البعض كل إنسان له قناعه خاصه بدينه بطائفته ويجب الاحترام لكل عقيدة”.
وقال بندر جازي ” شكراً ل “سلفي” على استعراض هذا الصراع بشكل كوميدي، والحلقة مؤثرة بشكل كبير وأجدها داعم كبير للتسامح”.
بينما علقت إحدى الناشطات بسخرية قائلة ” اليوم أنا أدافع عن السنة لأنني باختصار ولدت في عائلة سنية، ولو ولدت لعائلة شيعية لكنت قد فعلت نفس الشيء ودافعت عن الشيعة، يا للغباء”. بينما قال معلق آخر يدعى خالد مدخلي “دائما ما تظهرون لنا حقيقة واقعنا المضحك المبكي، شكرا لكم بحجم الوطن”.
بدورها قالت الناشطة أبرار آل عثمان “أنا لست عدوك وانت لست عدوي، عدوي وعدوك هو الذي استطاع ان يقنعنا بأننا أعداء ، هذه يدي افتح عقلك واعطني يدك”.
وقالت المغردة أمينة الدعميق “رب العالمين ما يرضى نكره بعضنا، الإنسان لا يختار مذهبه، نحن نولد على الفطرة الرسال: تعايشوا و اتركوا كل طرف يمارس عقيدته”.
وتساءل المغرد وليد سليس قائلا “أجمل ما في سلفي أنه يخلق جوا جميلا في الشبكات الاجتماعية .. تقرأ روح الألفة والمودة والتسامح فمتى يتحول ذلك الى الواقع؟ .. شكرًا عائلة سلفي”.
أما الناشطة صفا فقالت “أول ما علمت بوجود شيعة وسنه سألت أبي، هل أهل السنه يدخلون النار؟ فقال لي: لا، الله لا يدخل من يعبده في النار، ولم أنس كلامه لليوم”.
أما المغرد الشيخ رضاوي بن سعيد فقال “الحلقة اختبار بسيط لحجم عنصريتك وكراهية الآخر في نفسك ضحك وابتسم المتعايشون غضب وشتم وازبد وارعد المتطرفون هذا هو الوضع باختصار”.