قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن تأييد مجلس الأمن الدولي لخطة إنهاء الحرب في سوريا “خطوة عظيمة إلى الأمام” لحل الأزمة.
وأضاف هاموند في بيان صدر في لندن أن “سوريا أصبحت أكبر أزمة إنسانية وأمنية في العالم”، وقال إن “المجتمع الدولي اتفق الآن على العمل لإنهاء الحرب الأهلية الدموية في سوريا ومهد الطريق أمام المحادثات بين الأطراف السورية للتوصل إلى مرحلة انتقالية تبعد البلاد عن نظام الأسد القاتل”.
وتابع “هذا القرار يمنحنا جدولاً زمنياً وطريقاً واضحة للأمام. وبالطبع توجد العديد من التحديات أمامنا، ولكن على العالم أن يخطو خطوة عظيمة إلى الأمام لحل الأزمة السورية”.
وكان مجلس الأمن تبنى باجماع أعضائه الـ 15 قراراً يشمل خطة سلام في سوريا من عدة بنود بهدف إنهاء الأزمة.