وياتي ذلك في إطار الشراكة والتكامل بين دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، متمثلة بمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، حسب ما أفادت وكالة أنباء الإمارات.

وتناول التدريب المكثف – الذي عقد على مدار 5 أيام – مجموعة من المفاهيم الأساسية في تصميم تجربة متعامل متميزة، وتطبيق آليات نوعية تعزز دور مراكز خدمة المتعاملين في الجهات الحكومية كمحطات خدمية متكاملة، وصولا إلى تقديم تجربة متعامل مبسطة وفاعلة.

وضم البرنامج مجموعة من الأمثلة الحية عن أفضل الممارسات في عدد من تجارب القطاع الخاص وكيفية الاستفادة منها في إضفاء الطابع الشخصي على الخدمة، وإشراك المتعامل في تصميم الخدمات، والتدريب على أحدث أساليب التواصل والإصغاء للمتعامل وتقنيات السؤال الفعالة، وكيفية التعامل مع مجموعة متنوعة من المتعاملين، وآليات الاستجابة الفاعلة للملاحظات والاقتراحات.

وقد تضمن البرنامج مجموعة من التطبيقات العملية، وورش العمل التفاعلية، وركزت الجلسات التدريبية على محاور عدة أهمها: تعريف سعادة المتعاملين، ورحلة وتجربة المتعامل، وأساليب وفنون التدريب، وإسعاد الموظف لإسعاد الآخرين.

وشارك في البرنامج عدد من الجهات الحكومية السعودية من ضمنها: وزارات الدفاع، والداخلية، والعمل والشؤون الاجتماعية، والشؤون البلدية والقروية، والتعليم، والمالية، والشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وغيرها من الجهات.

ويأتي البرنامج في إطار مبادرات مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، والذي يهدف لموائمة وتكامل العمل الحكومي بين حكومتي دولة الإمارات والسعودية، في مجال بناء القدرات.