سبتمبر 11, 2024 9:54 م
أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار محلية / القصة الكاملة لتنازل وزير العمل عن كرسيه في الطائرة لمسنة مقعدة.. يرويها نجلها

القصة الكاملة لتنازل وزير العمل عن كرسيه في الطائرة لمسنة مقعدة.. يرويها نجلها

“الحضرمي” عقب تغريدته وشكره لـ “الحقباني”: لم تعرفه ودعت له حتى وصلت جدة

القصة الكاملة لتنازل وزير العمل عن كرسيه في الطائرة لمسنة مقعدة.. يرويها نجلها

كشف المواطن خالد بن علي الحضرمي ، الموقف الإنساني الذي سجله وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني ، عندما تخلى عن مقعده في الدرجة الأولى ، لوالدة المواطن المسنة التي تعاني آلاما شديدة في الظهر ، لينتقل الوزير بعدها لمقعد الضيافة.

وقال “الحضرمي” : “كان هناك حجز لوالدتي على درجة الضيافة لرحلة يوم الخميس الماضي من الرياض إلى جدة ، ووقت إقلاعها الساعة 11 مساء” مبيناً أن والدته متعبة ؛ حيث تعاني من ألم شديد في الظهر بسبب الفقرات ،وزاد الإرهاق جراء الجلوس على مقاعد الانتظار ،وعند صعود الطائرة ، وأثناء مرورها في ممرات الدرجة الأولى اشتد عليها الألم وهي على الكرسي المتحرك ،ومع زحمة الركاب لم تستطع التحمل أكثر وأرادت الجلوس في مقاعد الدرجة الأولى.

وأوضح: “حينها قالت والدتي للمضيفة : أريد أن أجلس هنا.. وردت عليها: لا يمكنك ذلك ، أنت مقعدك في الخلف ، وبدأت والدتي تطلب منها السماح لمناسبة المقعد لمرضها في فقرات الظهر ، إلا أن المضيفة رفضت”.

وأضاف: “أثناء الحديث الذي دار بين المضيفة ووالدتي ،كان هناك رجل يرقب الحوار وهو وزير العمل الدكتور مفرج الحقباني، الذي أحس بنبرات الألم في كلام والدتي مع المضيفة، وقام -حفظه الله -من مقعده ،وقال للمضيفة أجلسيها في مكاني ، وجلست الوالدة فورا.. في حين اتجه هو إلى مقعد الوالدة في درجة الضيافة”.

وتابع: “سألت المضيفة والدتي ، هل تعرفين الرجل الذي قام من مقعده؟ قالت والدتي لا ، لتخبرها أنه وزير العمل ، وبدأت الوالدة بالدعاء له طوال الرحلة حتى وصولها إلى جدة”.

وقدّم ابن المسنّة ، شكره وتقديره للوزير “الحقباني” على مبادرته الإنسانية ، مشيرا إلى أن هذا التصرف هو الأصل في أبناء المجتمع السعودي.

شاهد أيضاً

حرس الحدود يتدخل لإنقاذ 4 مواطنين احترق قاربهم في عرض البحر

 صرّح المتحدث الإعلامي لقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية، الرائد عمر الأكلبي، أن الدوريات البحرية تلقت …

تعليق واحد

  1. جزاه الله خير الجزاء والرجل مشهود له بالطيب فلا يستغرب الطيب من اهله