وكان ستيورات كان مع فريق عمله يصورون فيلما وثائقيا بعنوان “إكسبيديشن أنتاركتيكا”، قبل أن يصادفوا أنواعا غير مسبوقة من الأسماك.
أما السمكة التي أثارت إعجابهم، فكان شكلها صغيرا وغريبا في نفس الوقت، وتنتمي لصنف القواقع. كما أنها تعيش في الأعماق الجليدية للمحيطين المتجمد الشمالي والقطب الجنوبي.
وتتميز السمكة بشكلها الخاص الغريب، إلى جانب أعينها الضخمة، التي تشبه إلى حد ما السمكة الذهبية.
وتعليقا على الاكتشاف، قال ستيوارت: “لهذا السبب أتيت إلى القارة القطبية الجنوبية.. الهدف كان رؤية مثل هذه الأشياء.. إنها تتجاوز الكلمات والتعبير”.
وتابع قائلا: “ما عثرنا عليه لا يشبه أي شيء وجدناه من قبل خلال أبحاثنا”.
وأضاف: “جسمها يشبه مادة هلامية، حيث يبدو شفافا ورقيقا.. يمكن أن تعيش هذه الأسماك في أعماق تتجاوز 700 متر”.
وذكر العالم ستيورات أن ما يجعل هذه القواقع غير معروفة هو أنها لا تستطيع العيش في المحيطات التي تتجاوز درجة الحرارة فيها 5 درجات مئوية، واصفا إياها بـ”الأسماك الثلجية.