أكاديميو الباحة : خطاب الملك يأتي استكمالاً لما أطلقته المملكة من مبادرات تاريخية

الباحة 13 ربيع الأول 1437 هـ الموافق 24 ديسمبر 2015 م واس
نوه أكاديميو وأكاديميات جامعة الباحة بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله-، في افتتاحه أعمال السنة الرابعة من الدورة السادسة لمجلس الشورى، يأتي استكمالاً لما أطلقه – رعاه الله – من مبادرات تاريخية على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي، التي ستحقق الطموحات، وتعجّل حركة التنمية الشاملة في الوطن ، وتحفظ الاستقرار العالمي سياسياً واقتصادياً .
وأوضح وكيل معهد الدراسات الاستشارية بالجامعة الدكتور عبدالواحد بن سعود الزهراني أن خطاب خادم الحرمين الشريفين حمل مضامين وتوجيهات سامية جسدت اهتمامه – رعاه الله – بالوطن والمواطن, التي جاءت بمثابة إستراتيجية وطنية وخارطة طريق لسياسة المملكة الداخلية والخارجية، حيث جاء في وقت تعاني الأمة العربية والإسلامية، جملة من التداعيات السياسية والعسكرية والأمنية التي تتطلب من الجميع التكاتف لوحدة الصف والكلمة، في مواجهة جميع القضايا، ومحاربة الإرهاب بمختلف أشكاله وصوره .
من جانبه نوه وكيل عمادة التعلم الالكتروني ومستشار وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فارس بن صالح الغامدي بمضامين الخطاب الذي جاء في سياق النهج المستمر لهذه الدولة المباركة منذ أيامها الأولى وإلى اليوم في إتباع سياسة الشفافية والوضوح مع مواطنيها، حتى غدا مجلس الشورى يمثل رافداً متزناً للتمثيل الشورى المسؤول، عبر مسيرة طويلة وحافلة أثمرت عن مشاركة حقيقة أنتجت واقعاً ملموساً وأسهمت في قرارات وخيارات حكومية موفقة راعت في المقام الأول ما تقتضيهِ مصلحةُ الوطنِ والمواطن.
وأضاف أن هذه المناسبة الغالية التي سنّها حكام هذه الدولة المباركة كل عام هي وثيقة عمل وإنجاز ومشاركة بين القيادة والشعب ، تهدف إلى تأصيل مبدأ الشورى ونشر ثقافة الحوار الهادف البناء الذي أصبح بحمد لله جزء من قيم وسياسة الدولة ، إلى جانب إشراك الشعب بفاعلية في صناعة القرار من خلال مجلس الشورى للإسهام الفاعل في تقدم بلادنا وتحقيق مزيدا من الازدهار, والتنمية الحضارية في جميع المجالات, وترسيخ قواعد البناء والتأسيس لمستقبل واعد ومشرق بإذن الله للأجيال القادمة.
وأبان عميد التطوير بالجامعة الدكتور طلق السواط بما تضمنه خطاب خادم الحرمين الشريفين بشأن قطاع العمل وتنمية الموارد البشرية، حيث أكد رعاه الله مقدار الاهتمام والرعاية التي يحظى بها هذا القطاع، بوصفه يحتل مركزاً متقدماً في سلم أولويات الحكومة – أيدها الله -، منوهاً بمضامين الخطاب التي بعثت الطمأنينة في قلوب الشعب تجاه حاضر الوطن ومستقبله الذي يشهد – بفضل الله تعالى – نعمًا عديدة.
من جانب آخر وصفت وكيلة كلية السنة التحضيرية بالجامعة الدكتورة مهدية الثقفي أن الملك سلمان بن عبدالعزيز أعاد للأذهان قيمة تطبيق الشريعة الإسلامية حينما قال : إن الشريعة الإسلامية تقوم على الحق والعدل والتسامح ونبذ أسباب الفرقة، مهيبا بالجميع أن يستوعبوا وقيمة هذا القول ويدركوا أهمية الوحدة الوطنية ونبذ كل أسباب الانقسام وشق الصف، والمساس باللحمة الوطنية.