صحيفة رباع
أكد المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني حرص تعليم المنطقة على تبني التعليم المتميز الذي من شأنه تحقيق تطور نوعي في الارتقاء بالتحصيل الدراسي ورفع مستوى نتائج التعلم ، وذلك من خلال تعزيز جوانب الدعم الإيجابي وتطوير العلاقة التفاعلية بين المعلمين والطلاب، والدعم الدائم لجهود قائد وقائدة المدرسة والمعلمين والمعلمات وأسرة الطالب من أجل تحقيق منظومة تعليمية تكاملية ترقى بالمستوى التحصيلي للطلاب والطالبات .
وأوضح أن التحصيل الدراسي هو هدف أساس التي تعمل الإدارة والمدارس طوال العام على تحقيقه وتجويدها في ظل الجهود التي يبذلها الميدان التعليمي، وبما ينعكس في نهاية المطاف على جودة المخرج النهائي ممثلا في الطلاب والطالبات؛
جاء ذلك خلال ملتقى التحصيل الدراسي الذي نظمته إدارة الإشراف التربوي اليوم الثلاثاء 15 / 3 / 1441 هـ بقاعة الأمير فيصل بن محمد التعليمية بحضور المساعدة للشؤون التعليمية للبنات الأستاذة نوال بنت علي الدرمحي والمساعد للشؤون التعليمية الأستاذ علي عوضه مديس والمساعد للشؤون المدرسية الأستاذ عمر هجاد عمر والمساعد للخدمات المساندة الأستاذ علي حمدان الغامدي وقادة وقائدات مدارس المنطقة و وعموم المشرفين والمشرفات ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام ” عبر الدائرة الصوتية المغلقة”
وقال الدكتور عبدالخالق ” إن ملتقى التحصيل الدراسي يمثل فرصة سانحة لتبادل ونقل الخبرات والإبداع وصولا لتلاقح الأفكار بين أوساط منسوبي التعليم من خلال أوراق العمل المقدمة، خصوصا وأنه يشكل تجمعا علميا تربويا تفاعليا يدعم من الدور الإيجابي للإدارات التعليمية في نشر الدراسات والمبادرات النوعية التي يزخر بها الميدان التعليمي بما يرفع مستوى التحصيل الدراسي ”
منوها بضرورة العناية بنواتج التعلم والتي تساهم في ارتقاء الجودة الشاملة للمؤسسة التعليمية بصفة عامة وتوحيد جهود العاملين في الميدان نحو تحقيق أهداف محددة في إطار الارتقاء بالمستوى المعرفي للطلاب، وتحقيق عنصر المبادرة والبحث عن المعرفة مستعرضا خطة الإدارة العامة الإجرائية نحو رفع مستوى التحصيل الدراسي والعناية بالمستوى العلمي للطلاب والطالبات .
وأكد مدير عام التعليم بمنطقة الباحة حرص مقام وزارة التعليم على إعداد البرامج النوعية المعنية برفع مستوى التحصيل الدراسي بين صفوف أبنائنا الطلاب والطالبات في جميع المناطق والمحافظات التعليمية، وفقا لأعلى معايير الجودة والتميز، داعيا مديري ومديرات الإدارات المعنية بالإدارة والمشرفين والمشرفات وقيادات المدارس لبذل المزيد من الجهود؛ للوقوف على رفع مستوى التحصيل الدراسي ، من خلال قياس المعطيات وتشخيصها على أرض الواقع في الميدان التعليمي بطرق علمية تضمن تحقيق الأهداف التي ترسم وزارة التعليم خطوطها العريضة وتترجمها الإدارات التعليمية بتعاون وتضافر جهود الجميع، وأشار الدكتور عبدالخالق إلى بذل الجهود الحثيثة ورفع الهمة وتقديم المبادرات والبرامج الميدانية الإجرائية لتحقيق كل ما يسهم في رفع مستوى جودة التعليم وتحسين نواتج التعلم،
فيما شدد الدكتور عبدالخالق على أهمية الاستفادة من نتائج الاختبارات المركزية باعتبارها منطلقا هاما في تطوير السياسات والممارسات التعليمية وخدمة القرار التعليمي التطويري، لما تمثله نتائجها من مدخلات مهمة لتشخيص واقع التعليم وتطوير المناهج الدراسية والممارسات التدريسية، موضحا بأنها تقدم مؤشرات علمية وموضوعية عن مستويات الطلاب والطالبات وجدوى الطرائق التدريسية المستخدمة.
وكان الملتقى قد بدئ بافتتاح المدير العام للمعرض المصاحب والذي استعرض عددا من المبادرات المنفذة لرفع مستوى التحصيل الدراسي تضمنت حزمة من البرامج التي أبرزت منهجية العمل ونقاط القوة وفرص التحسين، وتوزيع المهام وتحديد الأولويات وبناء الخطط المزمنة التي تدعم أهداف الإدارة نحو العناية بالتحصيل الدراسي ورفع نواتج التعلم.
لتتوالى بعد ذلك أوراق العمل المقدمة والتي بدأها مشرف عام التدريب بوزارة التعليم الدكتور عبدالكريم البرناوي عبر ورقة ” التحصيل الدراسي وعلاقته بالتطوير المهني للمعلمين والمعلمات “، وصولا للورقة الثانية التي قدمها الدكتور حمدان الزهراني استعرض خلالها نتائج تحليل الاختبارات المركزية ، ليعرض بعده الأستاذ علي عبدالله الغامدي ” كيفية بناء الاختبارات ومواصفات الاختبار الجيد” ، فيما قدم مدير إدارة الإشراف للبنين الأستاذ أحمد عبدالكريم التهامي ورقة عمل حوت ” دور قائد وقائدة المدرسة في رفع مستوى التحصيل الدراسي ” ليختتم الملتقى بحلقة نقاش استعرض خلالها المدير العام للتعليم الدكتور عبدالخالق الزهراني خطة الإدارة الإجرائية في رفع مستوى التحصيل الدراسي والعناية بنواتج التعلم .
وفي ختام الملتقى كرم المدير العام للتعليم المعلمين ذوي المبادرات التدريسية المميزة.
