ماذا تعرف عن النظام الغذائي الجديد ‘الكيتو’؟

يوجد العديد من الأنظمة الغذائية التي يتم اتباعها والتي شهدت انتشاراً واسعاً بين الناس، ولكن في الآونة الأخيرة حل ضيف جديد على هذه الأنظمة يسمى (الكيتو)، فما هو نظام هذا النظام؟ وهل يُنصح باتباعه لمن يرغبون بتقليل أوزانهم؟

أخصائية التغذية آثار العجولي، قالت: “إن نظام الكيتو هو من الأنظمة الغذائية الدارجة في هذه الفترة والذي يتم التركيز بها على دهون كثيرة ونشويات قليلة جدا وبروتينات قليلة”.

وأضافت العجولي أن “نظام الكيتو وصف لمرضى الصرع ولكن الأبحاث لم تثبت علميا أنه مفيد لمرضى الصرع، ونحن سنعتبر تحويله لنظام غذائي كترند مثل رجيم التمر والبن والفواكه”.

وتابعت: “هذه الانظمة من الممكن ان تفيدنا على المدى القصير ولكن على مدى بعيد كلها لها اثار سلبية لأنها أنظمة غير متوازنة لا يوجد بها كافة المجموعات الغذائية”.

فوائد ومضار الكيتو

وبينت العجولي لـشاشة أن نظام الكيتو يعود على البعض بالفائدة لكن خلال فترة قصيرة على اتباعه فهو يعمل على خسارة الوزن وانخفاض السكري والضغط، ولكن على المدى البعيد لا يستطيع الجسم ان يتحمل كميات كبيرة لدهون كنظام حياة بشكل دائم بالتالي ينتج عنه اثاراً سلبية على الجسم مثل: ارتفاع الكولسترول الضار بالجسم او ما يسمى بال ldl هذا يعرض الجسم لأمراض القلب وتسكير الشرايين.

وأضافت أن النتيجة تختلف من الشخص لآخر حسب طبيعة الجسم ومدى التزام الشخص ويجب ان يكون تحت اشراف دكتور تغذية ومن الممكن لأشخاص معينة غير معرضة للخطر ان تلتزم بهذه الانظمة كتغير لكن بعدها يجب الرجوع تحت اشراف اخصائي التغذية ومراقبته لنظام الغذائي الطبيعي والصحي لأنه لا يستطيع ان يستمر على هذه الانظمة الغذائية.