صحيفة رباع
يواجه منتخب تونس، مساء الأحد المقبل، على “استاد الدفاع الجوي” نظيره السنغالي في مباراة سيكون رهانها خطف بطاقة الترشح للمباراة النهائية من مسابقة كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها مصر.
ولن يكون منتخب “نسور قرطاج” في مهمة سهلة، خاصة أن “أسود التيرانجا” يتسيدون الترشيحات فيما يخص التواجد في المباراة النهائية، بالنظر للمستوى الذي قدموه في البطولة حتى الآن.
“العين الرياضية” ترصد لكم من خلال التقرير التالي 4 عوامل تصعّب مهمّة تونس أمام السنغال:
الإجهاد البدني
يعاني عدد كبير من لاعبي منتخب تونس من حالة إرهاق بسبب خوضهم كل المباريات منذ انطلاق الدورة.
وهنا يتعلق الأمر أساسا بالخماسي المكون من وجدي كشريدة وأسامة الحدادي وديلان برون وياسين مرياح وإلياس السخيري الذي بلغ وقت لعبه 480 دقيقة في ظرف 17 يوما فقط.
وسيكون العامل البدني حاسما في موقعة “الدفاع الجوي” خاصة أن منتخب السنغال يتمتع بيوم راحة إضافي مقارنة بنظيره التونسي.
نقص الحلول على دكة البدلاء
فشل معظم اللاعبين البدلاء في تقديم إضافة كبيرة لمنتخب تونس عند الاستعانة بهم، حيث بدا أنيس البدري بعيدا عن أفضل مستوياته، كما فشل كريم العواضي في تقديم إضافة كبيرة في خط الوسط المدافع.
وينطبق هذا الأمر أيضا على أيمن بن محمد الذي بدا فاقدا للتركيز بسبب انشغاله بوجهته الاحترافية الجديدة.
وسيكون الفرنسي آلان جيريس مدرب تونس، مضطرا لعدم إدخال تغييرات على التشكيلة الأساسية والدفع بمعظم نجومه، وذلك بالرغم من حالة الإرهاق التي يعانون منها.
الحرارة المرتفعة
سيكون منتخب تونس مضطرا لمواجهة السنغال في الساعة 6.00 مساء بالتوقيت المحلي للعاصمة المصرية “القاهرة” وهو أمر قد يتسبب له في مشاكل كبيرة من الناحية البدنية، لا سيما أن درجة الحرارة ستكون مرتفعة في تلك الفترة.
وكان منتخب “نسور قرطاج” لعب مباراتيه الأخيرتين في كأس أمم أفريقيا تباعا أمام غانا ومدغشقر في ظروف مناخية مناسبة.
إمكانية غياب الشعلالي
يواجه منتخب تونس خطر غياب نجم خط وسطه غيلان الشعلالي عن مباراة السنغال بسبب الإصابة.
وفشل اللاعب في استكمال المواجهة أمام مدغشقر، نظرا لتعرضه لالتواء على مستوى الكاحل.
ولا يملك جيريس على دكة البدلاء لاعبا بنفس القيمة الخططية لنجم الترجي، الذي فرض نفسه لاعبا مهما للغاية في تشكيلة “نسور قرطاج” خلال نسخة مصر 2019.
