صحيفة رباع
أصيب 8 أشخاص، بينهم 3 من قوات الدعم السريع و5 مواطنين خلال المظاهرات التي دعت لها قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان.
وقال الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، إن الإصابات جاءت برصاص قناصين من داخل مبنى قصر الشباب والأطفال بأم درمان.
وأعرب “حميدتي”، خلال كلمة في خطاب جماهيري بمنطقة وادي سوبا بمحلية شرق النيل، عن أمله أن يتم الاتفاق بين أبناء الوطن وتحقيق السلام الشامل العادل، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على كثير من البنود.
وقال إن من مهام القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة حماية المواطنين والثورة السلمية، والعمل على محاربة الذين يتاجرون بقوت المواطن ويسعون لتخريب الاقتصاد الوطني.
وأكد حرص المجلس العسكري الانتقالي تجنيب البلاد الفتن والمشاكل، مشيرا إلى أهمية تكوين مجلس الوزراء من أبناء الشعب السوداني دون إقصاء لأحد، لتسيير الفترة الانتقالية.
وشدد “حميدتي” على أنه سيتم القبض على القناصة الذين ظلوا يستهدفون المواطنين منذ اندلاع الثورة، وأنهم سيقدمون للمحاكمة.
وفي السياق ذاته، أوضح العميد جمال جمعة آدم، الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، إن المصابين الثلاثة من قوات الدعم السريع أصيبوا إصابات متفاوتة بأعيرة نارية بأم درمان منطقة السلاح الطبي، في أثناء اعتراضهم من الأجهزة الأمنية لدخولهم إلى الخرطوم.
وحمل آدم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الأحد بمستشفى الأمل، مسؤولية الإصابات التي تعرضت لها قوات الدعم السريع للمتظاهرين، باعتبار أن الأعيرة النارية جاءت من اتجاه المتظاهرين، مبينا بأن قوات الدعم السريع وبقية الأجهزة الأمنية كانت باتجاه كوبري أم درمان.
وأشار إلى أنه وبصورة مفاجئة بدأ المتظاهرون يرشقون الأجهزة الأمنية بالحجارة، مما اضطرها لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وأضاف آدم “وبصورة مفاجئة أكبر تعرضت قوات الدعم السريع لأعيرة نارية مباشرة من اتجاه المتظاهرين وقصر الشباب والأطفال”، مبينا أن هناك 3 أشخاص من المواطنين أصيبوا وتم نقلهم لمستشفى آخر.
وأوضح أنه وبهذه الأحداث فإن المظاهرات تكون قد فقدت سلميتها، معربا عن أسفه للتطور المفاجئ من المتظاهرين”.
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية تلاحق وتبحث عن المندسين الذين قاموا بإطلاق النار على الأجهزة الأمنية، وأنه سيتم كشفهم خلال الساعات القليلة المقبلة.
