وبحسب تقارير إعلامية، بعد أن اغتصب طاقم طبي الفتاة عصمت جونجو قبل أن يزهقوا روحها، سارعوا إلى الاتصال بوالدتها لإخبارها أن ابنتها في وضع صحي حرج بسبب حساسية جسمها للمضادات الحيوية.
وعلى عجل، هرعت الأم الفزعة إلى المستشفى الحكومي في مدينة كورانجي بإقليم السند بباكستان، لتبحث عن فلذة كبدها في كافة أنحاء المبنى قبل أن تعثر عليها جثة هامدة على نقالة في إحدى الغرف المهجورة، وفقا لما ذكرت صحيفة “ديلي ميل”.
وفيما أمر رئيس وزاء إقيلم السند علي شاه، باتخاذ كافة الإجراءات القانوينة المشددة ضد المشتبه بهم، أعربت ناشطات حقوقيات عن صدمتهن من هول الجريمة البشعة بحق فتاة مسكينة كل ذنبها أنها أرادت أن تحصل على علاج لألم أسنانها.
وقالت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في السند ماجدة رضوي إنها شعرت بصدمة شديدة عندما علمت بالجريمة المروعة، وعرضت دعمها الكامل للعائلة المكلومة.