صحيفة رباع
فواز المالحي
الحوار الوطني في الباحة نحن بحاجة اكثر له في وقت الاعتلاء بالرأي والواحد والوصاية بفرض فريق اكثر على فريق أقل .
واسقاط القرارات بنمط عاطفي واتجاه فكري محدد يدعو فقط للانكار والنعت وعدم الاستماع للآخر. ووصف مادون ذلك بالهراء والتقزيم واعتباره شأن خارج عن المعتاد وخارق للإعراف . اليوم يتجه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ببرنامج مكثف في منطقة الباحة بعنوان ( #تلاحم_الباحة ) وهذا شكل حضاري في استحثاث العقول والنفوس وحشدها تجاه التلاحم ، ولكن ماذا لو كان التلاحم على فكر او مشهد واحد دون وجود حوار ونقائض واستدعاء لتفكير والتغيير والتطوير، امر لاحياز عنه ان يكون هناك تلاحم وطني انساني.
ولكن الاهم ان يبقى لرأي حرية ولتفكير مساحة اوسع . حقيبة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ممتلئة بالاهداف الثقيلة، التي تحتاج رغم قِلتها الى وعي مجتمعي يحقق تلك الرؤية بتدرج نمطي في قوالب مخصصة من خلال المدارس والجامعة بفروعها ومركز التدريب والتعليم بالاضافة الى اضفائها داخل المؤسسات الحكومية والأهلية للموظفين والمستفيدين .
اسبوع الحوار الوطني في الباحة استهدف اربعة نقاط مهمة لو عملنا بها من جميع مواقعنا ومسؤولياتنا لنجحنا .
- الإسهام في المحافظة على االنتماء والتعايش والتالحم الوطني.
- استنهاض دور العلماء والمثقفين والفاعلين لتعزيز مفاهيم وممارسات الحوار للمحافظة
على اللحمة الوطنية وترسيخ االنتماء الوطني. - توليد مبادرات شبابية تخدم المنطقة والوطن لتعزز مفاهيم التالحم الوطني.
- العمل على تحقيق القيم الفكرية والاجتماعية التي تتضمنها الرؤية الوطنية 2030 والتي تؤكد على أهمية منهج الوسطية والتسامح وقيم الإتقان والانضباط والعدالة والشفافية .
