هذا ومن المقرر أن يجري التوسع في تدريسه في أنحاء المملكة المتحدة. حسب رويترز.

وقالت ميشيل دو ليون صاحبة المبادرة، إن الفكرة من الدرس الجديد تعريف الأطفال بأساليب تصفيف الشعر للأفارقة.

وأضافت “الدرس يتعلق بالتفكير النقدي والتعرف على ثقافات والحلول الإبداعية. الأطفال يفكرون بأسلوب مختلف .. إذا غيرنا الأوضاع عند هذا المستوى، أعتقد أن العالم بأسره سيتغير”.

وعبرت عن اعتقادها بوجود تحامل ضد شكل تصفيف الشعر لمن هم من أصول أفريقية ما قد يضر بنفسية الأطفال واحترامهم لذواتهم.

وتابعت “بسبب التحيز في المجتمع. يؤثر ذلك على الأطفال السود ومختلطي الأعراق في سن مبكرة جدا. ينظرون في المرآة ولا تعجبهم صورتهم ويريدون تغيير شكل شعرهم. يؤثر على  فرص العمل وفرصهم في الحياة وما يريدون أن يفعلوه بحياتهم”.

ويمكن للمدارس والمعلمين تحميل خطة الدرس مجانا كما تتاح فيديوهات تعليمية تعلم الأطفال كيفية إجراء أبحاث على تصفيفات شعر أفريقية وعمل فيديوهات خاصة بذلك.