بعد انتشار صورتها وهي تحمل ابنها في يدها وتحمل في اليد الأخرى الميكروفون لإجراء مقابلات إعلامية مع مواطنين في الشارع، وبعد الجدل الواسع التي أثارته تلك الواقعة، بحيث بات مصير المراسلة #لمياء_حمدين المهني مهدداً، كشفت الأم الشابة أن ناشر الصورة اعتذر لها. كما أعلنت أنها تلقت اتصالاً من مكتب #الرئاسة_المصرية مساء الجمعة، أعربت خلاله الرئاسة المصرية عن تقدير وتثمين الرئيس المصري عبدالفتاح #السيسي لموقفها. وأضافت أنها أخبرت بأنه سيتم تحديد موعد لها مع الرئيس لمقابلته وتكريمها كأم مثالية .

من جهتها، قالت حمدين إنها فوجئت بعد انتشار صورتها وهي تحمل ابنها المريض أثناء عملها كمراسلة لفضائية “أون تي في” وتقوم بالتصوير مع مواطنين في الشارع، بتلقيها اتصالا من الرئاسة. وأعربت عن سعادتها بتقدير الرئيس لها، خاصة بعد حالة الحزن التي انتابتها عقب نشر صورتها وتباين ردود الأفعال عليها، مضيفة أن إدارة القناة تفهمت موقفها وأعربت بدورها عن تقديرها لموقفها .

وأضافت أنها كانت تخشى أن يتسبب انتشار الصورة في حدوث مشكلة لها مع إدارة القناة، لكنها تلقت تطمينات بتفهم الإدارة لموقفها، وبعدها بساعات قليلة تلقت اتصال الرئاسة الذي ساهم في إزالة حالة الخوف والحزن والألم. كما أبدت إيمانها العميق بأن الله لم يخذلها بسبب موقفها كأم حريصة على ابنها.

كما كشفت أن ناشر الصورة على #مواقع_التواصل اعتذر عما فعله، وأكد أنه لم يكن يعلم أن نشر الصورة سيسبب مشكلات لها، مبدياً أسفه الشديد على ما حدث منه. كما أكدت لمياء أن المواطنين الذين قاموا بالتصوير معها تعاطفوا معها وحرصوا على مساندتها في أزمتها .

وكانت الصورة قد أثارت ردود أفعال واسعة النطاق بين مؤيد ومعارض، فهناك من سخر من الواقعة، مؤكداً أنها تسيء لمهنة #الإعلام وهناك من رآها جديرة بالاحترام والتقدير، بل إن البعض اعتبرها ليست أقل من الصور التي تظهر نائبات في البرلمان الأوروبي وهن يشاركن في الجلسات برفقة أطفالهن، وليست أقل من وزيرة الدفاع الإسبانية التي كانت تتفقد قواتها وهي حامل.