ودانت الهيئة رحاب دغمش التي أوقفت في يونيو 2017 وكانت تبلغ حينها 32 عاما بأربع تهم هي مغادرة البلاد بهدف الالتحاق بمنظمة إرهابية، وتنفيذ اعتداءين بواسطة مضرب غولف وسكين قصّاب، وحيازة قوس نشاب.

وأوردت وسائل إعلام كندية نقلا عن وثائق المحكمة، أن دغمش حاولت السفر إلى سوريا في أبريل 2016 للالتحاق بتنظيم داعش، لكن عندما فشلت في مسعاها عادت إلى كندا وخططت لاعتداء في مركز تجاري.

وكانت السلطات التركية منعتها من دخول سوريا بعد أن أبلغ عنها شقيقها. وادّعت دغمش حينها أنها تريد زيارة العائلة، لكنّها أقرّت بعد توقيفها أنها كانت تنوي السفر للالتحاق بتنظيم داعش.

وخلال جلسة المحاكمة قال الادعاء، إنها أقرت بمبايعتها التنظيم الإرهابي، وكانت في اليوم الذي أوقفت فيه قد ملأت حقائبها بالأسلحة البيضاء ومن بينها مطرقة وأسياخ شواء وقشات مجهّزة بمسامير ومجرفة أطفال حولّتها إلى كماشة. وأخفت السكين والقوس النشاب تحت ثوبها.

لكن لدى خروجها من شقّتها صادفت زوجها السابق الذي انتزع منها الحقائب. وبحسب التقارير لم يكن يعلم علامَ تحتوي.

وفي أحد متاجر “كناديان تاير” في تورونتو انتزعت دغمش مضرب غولف عن أحد الرفوف بعدما لم تتمكن من الحصول على أسهم كانت معروضة داخل خزانة عرض مقفلة.

ولفّت بعدها نفسها براية لتنظيم داعش كانت صنعتها يدويا ووضعت على جبينها عصبة للتنظيم وهاجمت الموظفين بالمضرب وبالسكين هاتفة “هذا من أجل تنظيم الدولة الإسلامية”.

وتمكّن الموظفون من طرحها أرضا، ولم يتعرض أحد لإصابات بالغة.

وعثرت الشرطة لاحقا على الأسلحة المخبأة في منزلها، بالإضافة إلى هاتف خلوي عليه تسجيلات فيديو تتضمن دعاية للتنظيم ووصية مكتوبة بخط اليد تعلن فيها أنها تتمنى الشهادة.

وستعقد الإثنين جلسة النطق بالحكم، وقد طلب الادعاء معاقبتها بالحبس ثماني سنوات.