وبعد أسبوع من محادثات السلام التي رعتها الأمم المتحدة في السويد الشهر الماضي، توصلت الحكومة اليمنية الشرعية وميليشيا الحوثي الإيرانية إلى اتفاق بشأن الحديدة.

وتسيطر ميليشيات الحوثي الإيرانية على المدينة ومينائها الاستراتيجي، الذي يعد نقطة الدخول لمعظم السلع التجارية والإمدادات الإنسانية لليمن، وشريان الحياة لملايين اليمنيين.

ودأبت ميليشيات الحوثي منذ التوصل لاتفاق السويد، القاضي، وفق أحد أبرز بنوده، بانسحابها من الحديدة، على المراوغة وعدم سحب مسلحيها من المدينة والميناء.

وكان مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا قد أجاز الشهر الماضي فريق مراقبة مسبق بقيادة الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التوصية بعملية أكبر.

وطلب مشروع القرار البريطاني بنشر البعثة التي أوصى بها “على وجه السرعة” والتي ستعرف باسم بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.

كما يطالب مشروع القرار “الدول الأعضاء، ولا سيما الدول المجاورة، بدعم الأمم المتحدة على النحو المطلوب لتنفيذ تفويض بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة”.