ورأت الخارجية أن ما تحقق يعتبر خطوة أولى مهمة يبنى عليها من أجل تحسين حياة اليمنيين، مشيرة إلى أن الخطوات المقبلة يجب أن تشمل تخفيف التوترات وخفض العنف وذلك لإعطاء فرصة حقيقية لنجاح المفاوضات المستقبلية.

وشكرت الخارجية الأميركية مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث على قيادته وجهده وتفاؤله المستمر.

كما شكرت كلا من السويد والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والكويت لدورها في تسهيل ودعم المحادثات.

واعتبرت الخارجية أن العمل المقبل لن يكون سهلا، لكن ما كان مستحيلا منذ مدة بدأ بالتحقق بحسب البيان. ورأت أن السلام ممكن، وأن نهاية هذه المفاوضات قد تشكل بداية فصل جديد في اليمن.