يأتي ذلك على خلفية تزايد مخاوف المفوضية على سلامة موظفيها والمراقبين الميدانيين في صنعاء والمحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، ولكثرة الاعتداءات والتحريض على موظفيها في صنعاء.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أندرو غيلمور، في ختام زيارته لليمن، إن “مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سيفتح فرعا في عدن في أوائل عام 2019، لتعزيز التعاون مع الحكومة الرسمية اليمنية والمجتمع المدني”.

وأكدت المفوضية أنها ستسعى بالتنسيق مع كافة الأجهزة الحكومية في عدن للعمل على توفير بيئة آمنة للمفوضية وموظفيها.

وكانت الميليشيات الحوثية في مدينة الحديدة اعتقلت أحد خبراء المفوضية محمد الشيباني، وأودعته سجن الأمن السياسي في صنعاء.

ولجأت ميليشيات الحوثي إلى فصل خدمتي الاتصالات والإنترنت بينما تواصل اعتقالاتها للإعلاميين والناشطين الحقوقيين في المدينة.

ودعت وزارة حقوق الإنسان اليمنية في أغسطس الماضي مدير مكتب المفوضية السامية إلى نقل مكتب المفوضية من صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد منعه من العودة إلى صنعاء من قبل الميليشيات.