أبريل 18, 2024 9:22 ص
أخبار عاجلة
الرئيسية / اخبار الباحة / تحول مفاجئ بلا سابق إنذار.. “سيال المخواة” الضحية..

تحول مفاجئ بلا سابق إنذار.. “سيال المخواة” الضحية..

ناشد عدد من سكان حي سيال، الواقع في المدخل الشمالي لمحافظة المخواة، مسؤولي أمانة الباحة إنقاذهم من السيول التي أصبحت تداهم المنازل.

كما ناشدوا إيجاد حل جذري لتغيير مسار الطريق الحالي المؤدي إلى كلية الآداب؛ وذلك لضيقة؛ مما سبّب اختناق الحركة المرورية داخل الحي أثناء دخول وخروج المركبات؛ مشيرين إلى أن سفلتة وإنارة بعض شوارع الحي، معاناة أخرى؛ مؤكدين أنهم يواصلون تقديم طلبات تصريف السيول وإعادة السفلتة منذ أكثر من عقد من الزمان؛ وذلك خوفاً من تكرار ما حدث من مداهمة السيول للحي بشكل مخيف عام 1426هـ.

ويعد “سيال” أحد أهم الأحياء القديمة بمحافظة المخواة؛ في ظل التطور العمراني الذي بدأ الحي يشهده بتسارع وبمواصفات المدينة الحضارية، أصبح يضم بين جنباته كلية العلوم والآداب (للبنين)، ومقبرة سيال التي تخدم المحافظة وما جاورها من القرى والهجر.

وقال المواطن مطر بن قليل العمري: “تقدم الأهالي بعدة مطالبات منذ سنة 1427هـ، مطالبين باستكمال ما يفتقر له الحي من خدمات أساسية؛ كشبكة تصريف مياه الأمطار؛ فأثناء هطول الأمطار تتفاقم معاناتنا حيث مياه السيول المتدفقة أصبحت تداهمنا داخل منازلنا لعدم وجود منفذ لتصريفها، وكذلك يفتقر الحي لسفلتة وإنارة بعض الشوارع الداخلية، وإيجاد حل جذري لتغيير مسار الطريق الحالي المؤدي إلى كلية الآداب؛ وذلك لضيقة؛ مما سبب ازدحاماً أثناء دخول وخروج المركبات وخصوصاً في أوقات الذروة.

وأضاف: “حي سيال هو مشكلة كل الأحياء التي تجد نفسها فجأة -ودون سابق إنذار- انتقلت من نظام القرية إلى الحي دون أن يكون هناك تخطيط يجعل الأحياء مؤهلة للانتقال عبر تخطيط حضري حقيقي، ومن هنا تتورم مشكلات هذه الأحياء، وسيال واحد من هذه (الأحياء الضحية)”.

وتابع: “هو حي في الأصل مجموعة من المساكن التي تحيط بها المزارع من كل جانب ويقع في أسفل جبل تسيل منه مياه الأمطار باتجاه المزارع بطريقة انسيابية، وحين أريد له أن يتحول إلى حي سكني لم يكن مهيأً لاستيعاب تحويل مسارات السيول (الشعاب) والسواقي إلى مخطط سكني دون أن توضع آلية لتصريف السيول”.

وبيّن: “في عام 1426هـ، تحوّل الحي إلى بركة وشوارعه أصبحت مجاري سيول عنيفة، واقتحمت السيول مبنى تعليم البنات الواقع في الحي، وحوّلته إلى بركة، وأغرقت وطمرت السيارات المتوقفة في حوش المبنى، وأصبحت كل نواحي الحي تغرق بالسيول؛ كل هذا بسبب الترقية العشوائية له إلى حي وسط حمى التخطيط العشوائي والمنح التي كانت أكبر دوافع تغيير بنية الحي، والتي كانت سبباً فيما يعيشه قاطنو الحي من معاناة الآن، والحي به كلية للعلوم والآداب، والطريق إليها بائس لا يشعر المار بأنه سينتهي إلى مرفق بحجم كلية؛ نظراً لتعرجاته وسوئه ومروره بين البيوت”.

يشار إلى أن “سبق”، قد عرضت التساؤل على صديق الشيخي، متحدث أمانة الباحة، منذ 9 أيام ولكنه؛ لم يجب على التساؤل.

 

شاهد أيضاً

أمير الباحة يعتمد خطة استئناف عمل موظفي الإمارة ومحافظاتها

أمير الباحة يعتمد خطة استئناف عمل موظفي الإمارة ومحافظاتها الأمير حسام بن سعود واس – …