منع مجلس شباب بني حسن في منطقة الباحة عدداً من الإعلاميين والصحفيين من تغطية فعالية المرسم الحر للفتيات، المقام بمتنزه الأمير مشاري بن سعود، وذلك في ثاني واقعة تشهدها المنطقة، بعد منعهم من تغطية فعاليات مهرجان صيف الباحة 39.

وتأسف مدير المركز الإعلامي لمحافظة بني حسن محمد الزهراني، لما حصل من بعض المحسوبين على مجلس شباب المحافظة، مقدماً اعتذاره للإعلاميين والصحفيين؛ كونهم تكبدوا عناء الحضور، وتمت مضايقتهم في أداء مهمتهم الإعلامية.

وأكد تقديم بلاغ فوري لما حصل إلى المحافظ للتوجيه حيالها، مؤكداً أن منع الإعلاميين من تغطية الفعاليات المختلفة ليس له إلا دلالة واحدة وهي عدم وجود وعي كاف لدور ورسالة الإعلام الذي لم يأت للموقع إلا لخدمة وإظهار الفعالية.

وطالب بمحاسبة الأشخاص الذين منعوا الإعلاميين؛ لأن هذا التصرف لا يمثل أهالي المحافظة بأي حال من الأحوال، مشدداً على أهمية دور الإعلام في تغطية مختلف الأحداث والفعاليات، لا سيما أن الفعالية تنفذ للمرة الأولى في المحافظة، وتعد الأولى من نوعها على مستوى دول الخليج، معتبراً أن خسارة الإعلام تعد قتلا لهذه الفعالية.

يشار إلى أن منع الصحفيين والإعلاميين من تغطية وحضور مختلف الفعاليات والأحداث ظهر في المنطقة قبل عام، إذ منعوا من دخول حفلة تخريج طلاب جامعة الباحة، ثم تكرر ذلك بمنعهم من حضور حفلة تدشين فعاليات مهرجان الصيف. وكان وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور عقاب بن صقر اللويحق، عقّب على منع الصحفيين من دخول حفلة تدشين فعاليات الصيف على «تويتر»، وأكد في تغريدته أن أمير المنطقة يوجه بأن تكون الاحتفالات والمناسبات والمناشط الاجتماعية ميدانا للإعلاميين، يؤدوا فيه رسالتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم، وينبغي أن ندرك ذلك جميعاً، وأن نكون عوناً لهم على أداء رسالتهم لا عائقاً يحول دون تحقيق ذلك.