اختارت صالحة عسيري أن تطوع الظروف التي حالت بينها وبين إكمال دراستها الجامعية لمصلحتها في أن تقتنص توقيتاً مهماً لإكمالها بعد سنوات طويلة من زواجها، لتكمل دراستها بمرافقة ابنتها، ليتخرجا معاً من قسم الإعلام في جامعة الملك خالد بأبها، ولبستا معاً قبعة التخرج وتقلدتا وشاح تخريج الدفعة الجامعية، في مشهد مبهج تداوله نشطاء على مواقع التواصل بكثير من الإعجاب، ووفقاً لصحيفة الجامعة فإن الأم صالحة عسيري توقفت عن دراستها لانشغالات أسرية «الزواج والأمومة»، لكنها أصرت على تحقيق هدفها ورافقت ابنتها مرام آل مناع، التي تخرجت هي الأخرى من قسم إدارة الأعمال.