ولعله الوقت الأمثل لتبني مثل هذا النظام الذي يقضي بصرف الأدوية لمن تجاوزوا الستين مجاناً في الصيدليات الخاصة على نفقة الدولة إن كان الدواء بوصفة طبية حكومية، ذلك لأن هذه الفئة من الناس باتت ملزمة كغيرها بالقيمة المضافة ومثقلة بفواتير المياه والكهرباء وارتفاع أسعار الوقود، والغالبية العظمى منها من المتقاعدين الذين يحتاجون للدواء، كل يوم تقريباً، وبدل الغلاء الذي يُصرف لهم هذه السنة فقط مبلغ مقطوع 500 ريال شهرياً، الذي يغطي جزءاً من تكاليفهم فقط، ونحن المسلمين أولى بتطبيق مثل هذا النظام البريطاني الإنساني الرحيم الحكيم الذي يبعث على الإعجاب والتقدير.