في ظل ما تشهده الساحة الاجتماعية في المملكة العربية السعودية من تمكين للمرأة من أجل الحصول على حقوقها في أن تعيش بشكل طبيعي، وتمارس دورها المشروع في الحياة والعمل بما يتوافق مع طبيعتها، استطاعت المرأة السعودية أن تقتحم مجالات للعمل كانت محرومة منها في ما سبق، ومن ذلك العمل في الفنادق موظفة في الاستقبال، والمحاسبة، والعلاقات العامة، وخدمة العملاء، والسنترال، والحجوزات، وغيرها، واستطاعت الفتاة السعودية أن تثبت جدارتها في هذه الوظائف، وأحقيتها في أن تتبوأ المكانة التي تليق بها في جميع المجالات، خصوصا أن العمل في الفنادق يتيح المجال بشكل كبير للاطلاع على الثقافات المختلفة واللغات المتعددة، وتنمية مهارة التعامل الراقي مع الجميع، من أجل ذلك كان الإقبال على الاشتغال في هذا المجال من الفتيات السعوديات مختلفا عما كان الوضع عليه في فترة سابقة، وذلك بسبب تحسن بيئة العمل الفندقي للمرأة، وانحسار النظرة السلبية واستبدالها بإعجاب من قبل العائلات التي تفضل التعامل معهن.