مايزال مصير رئيس المجلس السياسي للانقلابيين صالح الصماد مجهولاً بعد أنباء تحدثت عن مصرعه بغارة جوية نفذتها مقاتلات التحالف على تجمع كان يحضره مع قيادات أخرى من الجماعة في إحدى قرى محافظة حجة شمال اليمن.
صورة ، قيل إنها للاجتماع الذي حضره الصماد اليوم، واللافت في الصورة أن الصماد ظهر وبجانبه شخص آخر يشابهه ويكاد يكون نسخة طبق الأصل منه.
وكان التحالف العربي اعلن يوم الاثنين الماضي عن قائمة أوردت فيها 40 اسما من القيادات الحوثية وحددت مبالغ تراوحت بين 30 و5 مليون دولار لكل من يدلي بأي معلومات تقود إلى أي من الواردين بالقائمة.
وخصص التحالف مبلغ 20 مليون دولار ثمناً لرأس الصماد الذي يرأس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى المشكل بالمناصفة من الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام جناح صالح.
ولم يعرف حتى الآن، في حال تأكدت الأنباء، إن كان الصماد هو من قتل في الغارة الجوية أم شبيهه، في الغارة التي قالت مصادر محلية بمحافظة حجة إنها استهدفت اجتماعا لقيادات حوثية بارزة عقدته اليوم الثلاثاء داخل منزلا بقرية “الحضن” في هران بمحافظة حجة.
لكن الموقع الاخباري الناطق باسم الجيش اليمني، أفاد ان الغارات استهدفت معسكرا تدريبيا للحوثيين الانقلابية في قرية حضن، بمنطقة هران، التابعة لمديرية أفلح، والواقعة ما بين سوق المحرق، والمحابشة، بمحافظة حجة.
وقالت شبكة “الحطامي عاجل” نقلاً عن مصادرها إن رئيس ما يسمي المجلس السياسي صالح الصماد كان من ضمن القيادات الحوثية البارزة التى حضرت الاجتماع.
وأفادت المصادر أن الغارة الجوية التى استهدفت المبني الذي عقد فيه اجتماع قيادات الحوثيين تم دكة وتسويته بالأرض جراء الغارة الجوية التى نفذها طيران التحالف على قرية ” الحضن ” بمنطقة هران بمحافظة حجة.